[ ص: 286 ] ذكر الروم بعد رفع المسيح إلى عهد نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - من ملك من
زعموا أن ملك الشام جميعه صار بعد طيباريوس إلى ولده جايوس وكان ملكه أربع سنين ، ثم ملك بعده ابن له آخر اسمه قلوديوس أربع عشرة سنة ، ثم ملك بعده نيرون الذي قتل بطرس وبولس فصلبهما منكسين أربع عشرة سنة ، ثم ملك بعده بوطلايس أربعة أشهر ، ثم إسفسيانوس ، وهذا الذي وجه ابنه طيطوس إلى البيت المقدس فهدمه وقتل من بني إسرائيل غضبا للمسيح ، ثم ملك ابنه طيطوس ، ثم ملك أخوه دومطيانوس ست عشرة سنة . [ ص: 287 ] ثم ملك بعده نارواس ست سنين ، ثم ملك من بعده طرايانوس تسع عشرة سنة ، ثم ملك بعده هدريانوس إحدى وعشرين سنة ، ثم ملك من بعده أنطونينوس بن بطيانوس اثنتين وعشرين سنة ، ثم ملك مرقوس وأولاده تسع عشرة سنة ، ثم ملك بعده قومودوس ثلاث عشرة سنة ، ثم ملك من بعده فرطيناجوس ستة أشهر ، ثم ملك بعده سيواروش أربع عشرة سنة ، ثم ملك بعده أنطيناوس سبع سنين ، ثم ملك من بعده مرقيانوس ست سنين ، ثم ملك من بعده أنطينانوس أربع سنين ، وفي ملكه مات جالينوس الطبيب . [ ص: 288 ] ثم ملك الخسندروس ثلاث عشرة سنة ، ثم ملك مكسيمانوس ثلاث سنين ، ثم ملك جورديانوس ست سنين ، ثم فيلفوس سبع سنين ، ثم ملك داقيوس ست سنين ، ثم ملك قالوس ست سنين ، ثم ملك والريبانوس وقالينوس خمس عشرة سنة ، ثم ملك قلوديوس سنة ، ثم ملك قريطاليوس شهرين ، ثم ملك أورليانوس خمس سنين ، ثم ملك طيقطوس ستة أشهر ، ثم ملك فولورنوس خمسة وعشرين يوما ، ثم ملك فروبوس ست سنين . [ ص: 289 ] ثم ملك دقلطيانوس ست سنين ، ثم ملك مخسيميانوس عشرين سنة ، ثم قسطنطين ثلاثين سنة ، ثم ملك يليانوس سنتين ، ثم ملك يويانوس سنة ، ثم ملك والنطيانوس وغرطيانوس عشر سنين ، ثم ملك خرطيانوس ووالنطيانوس الصغير سنة ، ثم ملك تياداسيس الأكبر سبع عشرة سنة ، ثم أرقاديوس وأنوريوس عشرين سنة ، ثم ملك تياداسيس الأصغر ووالنطيانوس ست عشرة سنة ، ثم ملك مرقيانوس سبع سنين ، ثم لاو ست عشرة سنة ، ثم ملك زانون ثماني عشرة سنة ، ثم ملك أنسطاس سبعا وعشرين سنة ، ثم ملك يوسطنيانوس تسع سنين ، ثم ملك يوسطنيانوس الشيخ عشرين سنة ، ثم ملك يوسطينس اثنتي عشرة سنة ، ثم ملك طيباريوس ست سنين ، ثم مريقيش وتاداسيس ابنه عشرين سنة ، ثم ملك فوقا الذي قتل سبع سنين وستة أشهر ، ثم هرقل الذي كتب إليه النبي - صلى الله عليه وسلم - ثلاث سنين .
فمن لدن عمر البيت المقدس بعد أن أخربه بختنصر إلى الهجرة ، على قولهم ، [ ص: 290 ] ألف سنة ونيف ، ومن ملك الإسكندر إليها تسعمائة ونيف وعشرون سنة ، فمن ذلك من وقت ظهوره إلى مولد عيسى - عليه السلام - ثلاثمائة سنة وثلاث سنين ، ومن مولده إلى ارتفاعه اثنتان وثلاثون سنة . ومن وقت ارتفاعه اثنتان وثلاثون سنة ، ومن وقت ارتفاعه إلى الهجرة خمسمائة وخمس وثمانون سنة وأشهر .
هذا الذي ذكره أبو جعفر من عدد ملوك الروم ، وقد أخلى ذكرهم عن شيء من الحوادث التي كانت في أيامهم ، وقد سطرها غيره من العلماء بالتاريخ وخالفه في كثير منها ووافقه في الباقي مع مخالفة الاسم وأضاف إلى أسمائهم ذكر شيء من الحوادث في أيامهم ، وأنا أذكره مختصرا ، إن شاء الله .