- رحمه الله - كان متبعا في هذا الباب وغيره لمن قبله من أئمة السنة، كما روينا عن طريق وأحمد فيما ذكره إسحاق بن راهويه، وغيره. ابن عبد البر
(ثنا ثنا يحيى بن آدم، عن جرير بن حازم، سمعت أبي رجاء العطاردي: يقول: لا يزال أمر هذه الأمة مواتيا أو مقاربا، أو كلمة تشبه هاتين، حتى يتكلموا أو ينظروا في الأطفال والقدر. ابن عباس
قال فذكرته يحيى بن آدم: فقال: أفيسكت الإنسان على الجهل؟ قلت: فتأمر بالكلام؟ فسكت. لابن المبارك،
وذكر ثنا محمد بن نصر المروزي، شيبان بن شيبة، ثنا فذكره بإسناده. وقال: جرير [ ص: 403 ] بن حازم لا يزال أمر هذه الأمة مقاربا أو مواتيا ما لم يتكلموا في الولدان والقدر.
وذكر المروزي أيضا، ثنا أنبأ عمرو بن زرارة، عن إسماعيل بن علية، قال: كنت عند ابن عون إذ جاءه رجل فقال: ماذا كان بين القاسم بن محمد وبين قتادة حفص بن عمر في أولاد المشركين؟ قال: وتكلم في ذلك؟ فقال ربيعة الرأي القاسم: قال: فكأنما كانت نارا فطفئت؟. إذا الله انتهى عند شيء فانتهوا وقفوا عنده.