قال: (فنقول: وفرقة أخرى هم الناس فرقتان: فرقة أهل الحق، وقد رأوا أن العالم حادث، وعلموا ضرورة أن الحادث لا يوجد بنفسه، فافتقر إلى صانع، فعقل مذهبهم في القول بالصانع. الدهرية، وقد رأوا العالم قديما، ثم كما هو عليه، ولم يثبتوا صانعه، ومعتقدهم مفهوم. وإن كان الدليل يدل على بطلانه. [ ص: 137 ]
فأما الفلاسفة فقد رأوا العالم قديما ثم أثبتوا مع ذلك له صانعا) .
قال: (وهذا المذهب بوضعه متناقض، لا يحتاج إلى إبطال) .