قال فقهاؤنا : وسن ، فإن بدأ كل صاحبه معا وجب الرد على كل وسن لمن تلاقوا بطريق أن يسلم صغير وقليل وماش وراكب . حرص متلاقيين على بداءة سلام
قال في الغاية : ويتجه ومنحدر على ضدهم ، فإن عكس حصلت السنة يعني سواء كان الوارد أكثر من ضده أو أقل راكبا أو ماشيا ، كبيرا أو صغيرا . ويسلم وارد على ضده مطلقا
وظاهر النظم لو لحصل أصل السنة ، وعبارة الإقناع وغيره تعين كون السلام من الوارد ; لأنه قال أما إذا وردوا على قاعد أو قعود فإن الوارد يبدأ مطلقا ، والله أعلم . سلم الجالس على الوارد