مطلب : يكره جز أعراف الخيل : كمعرفة حتما لإضرارها به لقطعك ما تدرأ به للمنكد ( ك ) ما يكره جز شعر ( معرفة ) كمرحلة موضع العرف من الفرس ، وهو شعر عنقها وتضم راؤه كما في القاموس ، وإنما جعل جز شعر المعرفة أصلا وقاس جز الذيل عليه ; لأن الإمام رضي الله عنه رخص في جز الذنب في رواية ، ولم يرخص في جز المعرفة قال في رواية أحمد : إنما رخص في جز الأذناب ، فأما الأعراف فلا . إبراهيم بن الحارث
وفي مسند الإمام عن أحمد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم { عتبة بن عبد السلمي ، وقال : أما أذنابها ، فإنها مذابها ، وأما أعرافها ، فإنها أدفاؤها ، وأما نواصيها ، فإن الخير معقود فيها جز أعراف الخيل ونتف أذنابها وجز نواصيها } . نهى عن
قال الإمام حدثنا أحمد عبد الله بن الحارث حدثنا عن ثور بن يزيد نصر عن رجل من بني سليم عن عتبة فذكره . وقال حدثنا قال : حدثنا علي بن بحر [ ص: 35 ] قال حدثني بقية بن الوليد نصر بن علقمة قال : حدثني رجال من بني سليم عن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { عتبة بن عبد السلمي } . فرجال من لا تقصوا نواصي الخيل ، فإن فيها البركة ولا تجزوا أعرافها ، فإنها أدفاؤها ولا تقصوا أذنابها ، فإنها مذابها بني سليم جماعة يبعد أن لا يكون فيهم ثقة لا سيما ، والمتقدمون حالهم حسن . وباقي الإسناد جيد ، ورواه أبو داود من طريقين ، وقال : كان يقال { ابن عبد البر } . قال : وقد روي هذا مرفوعا . : لا تقودوا الخيل بنواصيها فتذلوها ولا تجزوا أعرافها ، فإنها أدفاؤها ولا تجزوا أذنابها ، فإنها مذابها