( الثاني ) : في ذم العزوبية ، وقد فهم مما ذكرنا ذمها ، وقول الإمام رضي الله عنه : ليست العزوبية من أمر الإسلام في شيء . أحمد
وأخرج الإمام عن أحمد بسند رمز أبي ذر السيوطي في الجامع الصغير لحسنه وأبو يعلى في مسنده عن عطية بن بشر مرفوعا { } . وأخرج شراركم عزابكم وأرذل موتاكم عزابكم أبو يعلى في الأوسط والطبراني وابن عدي عن مرفوعا { أبي هريرة } . شراركم عزابكم
وابن عدي عنه مرفوعا { } وقد نظم ذلك شراركم عزابكم . ركعتان من متأهل خير من سبعين ركعة من غير متأهل ابن العماد فقال :
شراركم عزابكم جاء الخبر أراذل الأموات عزاب البشر
وقد أورده الإمام الحافظ ابن الجوزي في الموضوعات من حديث وحكم عليه بالوضع وأعله أبي هريرة بخالد بن إسماعيل قال وله طريق ثان فيه يوسف بن السفر متروك . قال الحافظ السيوطي : قلت ورد بهذا اللفظ [ ص: 436 ] من حديث أخرجه الإمام أبي ذر في مسنده بسند رجاله ثقات ومن حديث أحمد عطية بن بشر المازني أخرجه أبو يعلى والطبراني في الشعب . والبيهقي( الثالث ) : ورد في الأخبار أن الزواج من أسباب الرزق . فروى في تاريخه عن الخطيب رضي الله عنها مرفوعا { عائشة } ورواه تزوجوا النساء فإنهن يأتين بالمال عنها مرفوعا أيضا . ورواه البزار أبو داود في مراسيله عن عروة مرسلا وروى ورواته محتج بهم في الصحيح إلا البزار طارق بن عمار ففيه كلام قريب ولم يترك .
عن رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { أبي هريرة } قال إن المعونة من الله على قدر المئونة ، وإن الصبر يأتي من الله على قدر البلاء الحافظ المنذري حديث غريب . قلت : ورواه الحكيم الترمذي في الكنى والحاكم في شعب الإيمان من حديث والبيهقي أيضا رضي الله عنه والله أعلم . أبي هريرة