مطلب : في : وسر حافيا أو حاذيا وامش واركبن تمعدد واخشوشن ولا تتعود ( وسر ) حالة كونك ( حافيا ) بلا نعل أحيانا اقتداء بسيد العالم صلى الله عليه وسلم ( أو ) سر في حال كونك ( حاذيا ) أي منتعلا يقال : حذا النعل حذوا وحذاء قدرها وقطعها . السير حافيا وحاذيا
وحذا الرجل نعلا ألبسه إياها كأحذاه .
وعن رضي الله عنه { فضالة بن عبيد بمصر قال له بعض أصحابه لا أرى عليك حذاء قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمرنا أن نحتفي أحيانا } . ورواه أنه لما كان أميرا أبو داود .
ويروى هذا المعنى عن رضي الله عنه . عمر
وأخرج برجال ثقات عن البزار رضي الله عنهما قال { ابن عمر } . كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي حافيا وناعلا
قال الإمام المحقق في الهدي النبوي : { } . كان صلى الله عليه وسلم يمشي حافيا ومنتعلا
قال الشمس الشامي : أما مشيه منتعلا فهو أكثر مشيه ، وأما حافيا فذكره الغزالي في الإحياء أيضا ، واستدل له الحافظ العراقي بما رواه . [ ص: 341 ] عن مسلم رضي الله عنه في عيادته صلى الله عليه وسلم ابن عمر قال { لسعد بن عبادة } والله أعلم . : فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وقمنا معه ، ونحن بضعة عشر ما علينا نعال ولا خفاف ولا قلانس ولا قمص نمشي في السباخ
( وامش ) أحيانا ( واركبن ) فعل أمر مؤكد بالنون الخفيفة واركب أحيانا ولا تتنعم كل النعم ، ولا تتقشف كل التقشف ، فتارة هكذا وتارة هكذا