مطلب : في أشياء تباح في المسجد .
( التاسع ) : في غير ما قدمنا ذكره : يباح فيه الوضوء والغسل بلا ضرر إلا أن يحصل معه بصاق أو مخاط . أشياء تباح في المسجد
ويباح غلق أبوابه في غير أوقات الصلوات لئلا يدخله من يكره دخوله إليه .
ويباح الأكل فيه والاستلقاء فيه لمن له سراويل .
ففي الصحيحين عن عباد بن تميم عن عمه { } قال أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم مستلقيا في المسجد واضعا إحدى رجليه على الأخرى المروذي : سألت الرجل يستلقي ويضع إحدى رجليه على الأخرى ؟ قال : ليس به بأس قد روي . قال الحافظ أبا عبد الله ابن الجوزي : لا بأس به إلا أن لا يكون له سراويل .
وعن عبد الله بن الحارث رضي الله عنه قال : { } . رواه كنا نأكل على عهد النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد الخبز واللحم . ابن ماجه
قال في الإقناع : ويباح . اتخاذ المحراب في المسجد وفي المنزل
قال في الآداب الكبرى : قال بعضهم : ويباح اتخاذ المحراب .
نص عليه .
وقدم في الآداب أنه يستحب اتخاذ المحراب فيه وفي المنزل .
قال الشيخ : بناء المساجد والجامع من فروض الكفايات . وجيه الدين
قال : ينبغي اتخاذ المحراب فيه ليستدل به الجاهل ، وقطع به ابن عقيل ابن الجوزي ، وأومأ إليه الإمام رضي الله عنه والله تعالى أعلم . أحمد