مطلب : من ذب عن عرض أخيه .
وأخرج عن الإمام أحمد رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { أسماء بنت يزيد كان حقا على الله أن يعتقه من النار من ذب عن عرض أخيه بالغيب } وإسناده حسن . [ ص: 106 ] ورواه الترمذي عن بلفظ { أبي الدرداء } وقال حسن . ورواه من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة ابن أبي الدنيا في كتاب التوبيخ بلفظ { وأبو الشيخ وكان حقا علينا نصر المؤمنين } } . من ذب عن عرض أخيه رد الله عنه عذاب النار يوم القيامة . وتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم {
وروى في التوبيخ عن أبو الشيخ رضي الله عنه مرفوعا { أنس } . ورواه من اغتيب عنده أخوه المسلم فلم ينصره وهو يستطيع نصره أدركه إثمه في الدنيا والآخرة الأصبهاني بلفظ { } . من اغتيب عنده أخوه المسلم فاستطاع نصرته فنصره نصره الله في الدنيا والآخرة ، وإن لم ينصره أذله الله في الدنيا والآخرة
وأخرج عن الإمام أحمد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال { سهل بن سعد الساعدي } . وقال من أذل عنده مؤمن فلم ينصره وهو يقدر على أن ينصره أذله الله على رءوس الخلائق يوم القيامة : الغيبة مرعى اللئام . وقال عدي بن حاتم : لا يذكر في الناس ما يكرهونه إلا سفلة لا دين له . أبو عاصم النبيل