والطرف الذي يلي الخنصر يسمى كرسوعا وما يلي إبهام الرجل يسمى بوعا .
ونظم ذلك بعضهم فقال :
فعظم يلي الإبهام كوع وما يلي
لخنصره الكرسوع والرسغ ما وسط وعظم يلي إبهام رجل ملقب
ببوع فخذ بالعلم واحذر من الغلط
والعاشرة أصبوع بضم الهمزة والباء وبعدها واو وقول الناظم رحمه الله تعالى ( قد ) أي فقط .
وأشار بأحد شطري هذا البيت إلى ما رواه أبو داود والنسائي والترمذي عن رضي الله عنها قالت { أسماء بنت يزيد بن السكن } . كان كم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الرسغ
وبالشطر الثاني إلى ما رواه وصححه الحاكم عن وأبو الشيخ رضي الله عنهما { ابن عباس } ولفظ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لبس قميصا وكان فوق الكعبين ، وكان كمه إلى الأصابع { أبي الشيخ } . يلبس قميصا فوق الكعبين مستوي الكمين بأطراف الأصابع
وروى برجال ثقات عن البزار أنس وأبو سعيد الأعرابي عن ابن عباس عن والنسائي أسماء عن وابن الأعرابي يزيد العقيلي رضي الله عنهم قالوا { } . كان كم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الرسغ
وأخرج ابن عدي عن رضي الله عنهما { ابن عباس } . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لبس قميصا وكان كماه مع الأصابع
( تنبيهان ) :
( الأول ) : قال في السيرة النبوية للشمس الشامي : هذا الحديث - يعني حديث الكم إلى الرسغ - مخصوص بالقميص الذي كان يلبسه في السفر .
وكان يلبس في الحضر قميصا من قطن فوق الكعبين وكماه مع الأصابع .
ذكره في شرح السنن .
ثم أورد حديث السابق انتهى . ابن عباس