( السادس ) : في من آدابه تعجيله ، وتقديم الفاكهة قبل غيرها ; لأنه أصلح في باب الطب ، وقد قال تعالى { بعض آداب إحضار الطعام : وفاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون } قال الإمام ابن الجوزي : قال الشيخ رضي الله عنه : ويكره عبد القادر ، ويستحب أن يبدأ بالملح ويختم به . الأكل على الطريق
قال الشيخ تقي الدين رضي الله عنه : فقد زاد الملح ولا يرفع صاحب الطعام يده منه حتى يرفعوا أيديهم إلا أن يعلم منهم الانبساط إليه . قاله ، والأكل على السفرة أولى من الأكل على الخوان ابن حامد قال الآمدي : ولا يجوز أن . نص عليه الإمام يترك تحت الصحفة شيء من الخبز في رواية أحمد مهنا ومراده بما لا يجوز هنا الكراهة .
ولا يكره ، والنهي عنه لا يصح . فقد روى قطع اللحم بالسكين عن البخاري رضي الله عنه أن أباه أخبره أنه { عمرو بن أمية } . رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتز من كتف شاة في يده ، فدعي إلى الصلاة فألقاها والسكين التي يحتز بها ، ثم قام إلى الصلاة ولم يتوضأ
وروى نحوه الإمام أحمد وأبو داود عن رضي الله عنه ولفظه { المغيرة بن شعبة يؤذنه بالصلاة ، فألقى الشفرة ، وقال : ما له تربت يداه بلال } الحديث والله أعلم . ضفت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فأمر بجنب فشوي ، فأخذ فجعل يحز لي منه فجاء