( ولا ) غرم أيضا في ( آلة ) وهي في اللغة ما عملت به من آلات البناء مثلا نحو خشب وأحجار وآجر وعمل الخيمة والجمع آلات ( الدد ) أي اللهو واللعب وفيه ثلاث لغات كما في القاموس والصحاح ، تقول هذا دد وددا كقفا وددن . وفي حديث { ما أنا دد ولا الدد مني } قال في الآداب الكبرى : له كسر آلة اللهو وصور الخيال .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رضي الله عنه : لا يجوز اتخاذها ولا الاستئجار عليها عند الأئمة الأربعة . قال في الإقناع كغيره : وآلات اللهو ولو قدر على إراقتها بدونه أو آلة لهو ولو مع صغير كعود وطبل ودف بصنوج أو حلق أو نرد أو شطرنج أو صور خيال أو أوثان ، ويأتي بعض ذلك في النظم ، لم يضمن في الجميع على المعتمد . ومن أتلف أو كسر مزمارا أو طنبورا أو صليبا أو كسر إناء ذهب أو فضة أو إناء فيه خمر مأمور بإراقتها
قال الإمام المحقق ابن القيم في كتاب ( إغاثة اللهفان من مكائد الشيطان ) : ونص يعني رضي الله عنه على كسر آلات اللهو كالطنبور وغيره إذا رآها مكشوفة وأمكنه كسرها . وعنه في كسرها إذا كانت مغطاة تحت ثيابه وعلم بها روايتان منصوصتان . وقد علمت في كلام صاحب الإقناع وغيره الإطلاق في عدم الضمان . الإمام أحمد