مكية كلها
2- فلا يكن في صدرك حرج منه أي: شك. وأصل الحرج: الضيق والشاك في الأمر يضيق صدرا; لأنه لا يعلم حقيقته. فسمى الشك حرجا.
4- فجاءها بأسنا يعني العذاب.
بياتا ليلا.
أو هم قائلون من القائلة نصف النهار.
5- فما كان دعواهم أي: قولهم وتداعيهم.
9- بما كانوا بآياتنا يظلمون أي: يجحدون. والظلم يتصرف على وجوه قد ذكرناها في "المشكل" .
12- ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك أي: أن تسجد. و"لا" زائدة للعلة التي ذكرناها في "المشكل" .
16- لأقعدن لهم صراطك المستقيم أي: دينك. يقول: لأصدنهم عنه.
17- ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم مفسر في كتاب "المشكل" . [ ص: 166 ]
18- مذءوما مذموما بأبلغ الذم .
مدحورا أي: مقصيا مبعدا. يقال: اللهم ادحر عني الشيطان .
20- ليبدي لهما أي: ليظهر.
ما ووري عنهما أي: ستر. والتواري والمواراة منه.
22- وطفقا أي: جعلا وأقبلا. يقال: طفقت أفعل كذا.
يخصفان أي: يصلان الورق بعضه ببعض ويلصقان بعضه على بعض. ومنه يقال: خصفت نعلي: إذا طبقت عليها رقعة.
26- (والريش و (الرياش : ما ظهر من اللباس. وريش الطائر: ما ستره الله به.
ولباس التقوى ذلك خير أي: خير من الثياب; لأن الفاجر وإن كان حسن الثوب فإنه بادي العورة. و "ذلك" زائدة. قال الشاعر في مثل هذا المعنى:
إني كأني أرى من لا حياء له ... ولا أمانة وسط القوم عريانا
وقيل في التفسير: إن لباس التقوى: الحياء .
27- إنه يراكم هو وقبيله أصحابه: وجنده. [ ص: 167 ]
29- وأقيموا وجوهكم عند كل مسجد يقول: إذا حضرت الصلاة وأنتم عند مسجد من المساجد فصلوا فيه ولا يقولن أحدكم: لا أصلي حتى آتى مسجدي .
31- وقوله: خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا كان أهل الجاهلية يطوفون بالبيت عراة بالنهار والنساء منهم بالليل إلا الحمس-وهم قريش ومن دان بدينهم- ولا يأكلون من الطعام إلا اليسير إعظاما لحجهم. فأنزل الله هذه الآية .
33- ما لم ينزل به سلطانا أي حجة.
37- أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب أي: حظهم مما كتب عليهم من العقوبة.
38- ادخلوا في أمم قد خلت من قبلكم أي: ادخلوا مع أمم.
حتى إذا اداركوا فيها تداركوا. أدغمت التاء في الدال وأدخلت الألف ليسلم السكون لما بعدها. يريد: تتابعوا فيها واجتمعوا.
40- لا تفتح لهم أبواب السماء [أي ليس لهم عمل صالح تفتح لهم به أبواب السماء] ويقال: لا تفتح لأرواحهم أبواب السماء إذا ماتوا.
حتى يلج الجمل أي يدخل البعير.
في سم الخياط أي: في [ ص: 168 ] ثقب الإبرة . وهذا كما يقال: لا يكون ذاك حتى يشيب الغراب. وحتى يبيض القار.
41- لهم من جهنم مهاد أي: فراش.
ومن فوقهم غواش أي: ما يغشاهم من النار .
43- ( الغل ) الحسد والعداوة.
44- فأذن مؤذن بينهم أي: نادى مناد بينهم: أن لعنة الله على الظالمين
46- و " الأعراف " سور بين الجنة والنار سمي بذلك لارتفاعه وكل مرتفع عند العرب: أعراف. قال الشاعر:
كل كناز لحمه نياف ... كالعلم الموفي على الأعراف
و (السيماء : العلامة.
51- فاليوم ننساهم أي: نتركهم.
53- هل ينظرون إلا تأويله أي هل ينتظرون إلا عاقبته. يريد ما وعدهم الله من أنه كائن
يوم يأتي تأويله في القيامة.
يقول الذين نسوه من قبل أي تركوه وأعرضوا عنه . [ ص: 169 ]
56- وادعوه خوفا وطمعا أي خوفا منه ورجاء لما عنده.
57- بشرا بين يدي رحمته كأنها تبشر. ورحمته ها هنا: المطر، سماه رحمة: لأنه كان برحمته.
ومن قرأها (نشرا بين يدي رحمته أراد جمع نشور ونشر الشيء ما تفرق منه. يقال: اللهم اضمم إلي نشري. أي ما تفرق من أمري.
حتى إذا أقلت سحابا أي حملت. ومنه يقال: ما أستقل به.
58- لا يخرج إلا نكدا أي إلا قليلا. يقال: عطاء منكود: منزور.
63- أوعجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم أي على لسان رجل منكم.
66- إنا لنراك في سفاهة أي في جهل.
69- آلاء الله نعمه. واحدها ألى ومثله في التقدير غير ناظرين إناه أي وقته. وجمعه: آناء.
74- وبوأكم في الأرض أي أنزلكم.
78- جاثمين الأصل في الجثوم للطير والأرنب وما يجثم. والجثوم البروك على الركب. [ ص: 170 ]
83- الغابرين الباقين يقال: من مضى ومن غبر أي ومن بقي.
89- ربنا افتح بيننا أي احكم بيننا. ويقال للحاكم: الفتاح .
92- كأن لم يغنوا فيها أي لم يقيموا فيها. يقال: غنينا بمكان كذا: أقمنا. ويقال للمنازل: مغان. واحدها مغنى.
95- حتى عفوا أي كثروا. ومنه الحديث أي توفر. "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أن تحفى الشوارب وتعفى اللحى"