[ ص: 412 ] سورة الفتح
مدنية كلها
1- إنا فتحنا لك فتحا مبينا أي قضينا لك قضاء عظيما. ويقال للقاضي: الفتاح .
4- هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين أي السكون والطمأنينة .
9- وتعزروه أي تعظموه. وفي تفسير أبي صالح: تنصروه .
12- وكنتم قوما بورا أي هلكى.
قال "البور -في لغة ابن عباس: أزد عمان- الفاسد".
و"البور" -في كلام العرب-: لا شيء; يقال: أصبحت أعمالهم بورا، أي مبطلة. وأصبحت ديارهم بورا، أي معطلة خرابا.
17- ليس على الأعمى حرج أي إثم في ترك الغزو.
18-19- وأثابهم فتحا قريبا أي جازاهم بفتح قريب ومغانم كثيرة يأخذونها
20- وكف أيدي الناس عنكم ولتكون أي عن عيالكم; [ ص: 413 ] ليكون كف أيدي الناس -أهل مكة- عن عيالهم، آية للمؤمنين
21- وأخرى لم تقدروا عليها مكة.
25- والهدي معكوفا أي محبوسا. يقال: عكفته عن كذا; إذا حبسته. ومنه: "العاكف في المسجد" إنما هو: الذي حبس نفسه فيه.
أن يبلغ محله أي منحره .
ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات مفسر في كتاب "التأويل" .
26- وألزمهم كلمة التقوى قول "لا إله إلا الله".
29- ذلك مثلهم في التوراة أي صفتهم .
ثم استأنف، فقال: ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه قال أبو عبيدة: "شطء الزرع: فراخه وصغاره ; يقال: قد أشطأ الزرع فهو مشطئ; إذا أفرخ".
قال "شطئه: السنبل تنبت الحبة عشرا وسبعا وثمانيا". الفراء.
فآزره أي أعانه وقواه.
فاستغلظ أي غلظ.
فاستوى على سوقه جمع "ساق". [مثل دور ودار] . ومنه يقال: "قام كذا على سوقه [ ص: 414 ] وعلى السوق"; لا يراد به السوق: التي يباع فيها ويشترى. إنما يراد: أنه قد تناهى وبلغ الغاية; كما أن الزرع إذا قام على السوق فقد استحكم.
وهذا مثل ضربه الله للنبي -صلى الله عليه وسلم-: إذ خرج وحده، فأيده بأصحابه; كما قوى الطاقة من الزرع بما نبت منها حتى كثرت وغلظت واستحكمت.