1- والنازعات غرقا يقال: هي الملائكة تنزع النفوس إغراقا; كما يغرق النازع في القوس.
2- والناشطات نشطا [هي] : الملائكة تقبض نفس المؤمن [وتنشطها] كما ينشط العقال، أي يربط.
والسابحات سبحا أي الملائكة; جعل نزولها كالسباحة.
و"السبح" أيضا: التصرف. كقوله: إن لك في النهار سبحا طويلا .
4- فالسابقات سبقا تسبق الشياطين بالوحي.
5- فالمدبرات أمرا تنزل بالحلال والحرام.
وقال "هذه كلها: النجوم; خلا (المدبرات أمرا فإنها الملائكة . وإلى هذا ذهب الحسن: أبو عبيدة .
6- يوم ترجف الراجفة الأرض.
ويقال: "الرجفة" و "الراجفة" ها هنا سواء.
7- تتبعها الرادفة أي تردفها أخرى. يقال ردفته وأردفته; إذا جئت بعده. [ ص: 513 ]
8- قلوب يومئذ واجفة أي [تجف و] تخفق وتجب.
10-11- أإنا لمردودون في الحافرة أي إلى أول أمرنا. يقال: رجع فلان في حافرته، وعلى حافرته. أي رجع من حيث جاء .
وأرادوا: أإذا كنا عظاما نخرة نرد أحياء ؟! كما قال الشاعر:
أحافرة على صلع وشيب ... معاذ الله من سفه وعار؟!
أي [أ] أرجع إلى أول أمري -أي في حداثتي- بعد الصلع والشيب؟!
12- تلك إذا كرة خاسرة أي رجعة يخسر فيها.
و (الساهرة وجه الأرض.
25- فأخذه الله نكال الآخرة والأولى فإحداهما قوله: أنا ربكم الأعلى [24] ; والأخرى قوله: ما علمت لكم من إله غيري .
29- وأغطش ليلها أي جعله مظلما.
30- والأرض بعد ذلك دحاها أي بسطها .
33- متاعا لكم أي منفعة لكم .
42- أيان مرساها أي متى تأتي فتستقر؟ لأن الأشراط تتقدمها.
43- فيم أنت من ذكراها أي ليس علم ذلك عندك.