[ ص: 385 ] سورة المؤمن
مكية كلها
3- (الطول التفضل. يقال: طل علي برحمتك; أي تفضل.
4- فلا يغررك تقلبهم في البلاد أي تصرفهم في البلاد للتجارة وما يكسبون.
ومثله: لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل .
5- وهمت كل أمة برسولهم ليأخذوه أي ليهلكوه. من قوله: فأخذتهم فكيف كان عقاب ويقال: ليحبسوه ويعذبوه. ويقال للأسير: أخيذ .
10- ينادون لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم قال "يقول: لمقت الله إياكم في الدنيا -حين دعيتم إلى الإيمان فلم تؤمنوا- أكبر من مقتكم أنفسكم حين رأيتم العذاب". قتادة :
11- قالوا ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين مثل قوله: [ ص: 386 ] وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم . وقد تقدم ذكر ذلك في سورة البقرة.
12- ذلكم بأنه إذا دعي الله وحده كفرتم كذبتم.
وإن يشرك به تؤمنوا أي تصدقوا .
15- يلقي الروح من أمره أي الوحي .
18- الآزفة القيامة. سميت بذلك: لقربها. يقال: أزفت فهي آزفة; وأزف شخوص فلان أي قرب.
19- يعلم خائنة الأعين قال : " [هي] همزه بعينه وإغماضه فيما لا يحب الله". قتادة
والخيانة والخائنة واحد. قال [الله تعالى] : ولا تزال تطلع على خائنة منهم .
32- يوم التناد أي يوم يتنادى الناس: ينادي بعضهم بعضا. ومن قرأ: (التناد بالتشديد ; فهو من "ند يند": إذا مضى على وجهه، يقال: ندت الإبل; إذا شردت وذهبت.
36-37- لعلي أبلغ الأسباب أسباب السماوات أي أبوابها . [ ص: 387 ] في تباب أي بطلان. وكذلك: الخسران ومنه: تبت يدا أبي لهب وتب ; وقوله: وما زادوهم غير تتبيب .
40- يرزقون فيها بغير حساب أي بغير تقدير.
51- ويوم يقوم الأشهاد الملائكة الذين يكتبون أعمال بني آدم.
56- إن في صدورهم إلا كبر ما هم ببالغيه أي تكبر عن محمد -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- وطمع أن يعلوه; وما هم ببالغي ذلك.
60- داخرين أي صاغرين.
75- ذلكم بما كنتم تفرحون في الأرض أي تبطرون. وقد تقدم ذكر هذا .
80- ولتبلغوا عليها حاجة في صدوركم قال "رحلة من بلد إلى بلد" . قتادة:
83- فرحوا بما عندهم من العلم أي رضوا به .
85- سنت الله التي قد خلت في عباده وسنته في الخالين: أنهم يؤمنون به -إذا رأوا العذاب- فلا ينفعهم إيمانهم.