وهي مكية كلها إلا ثلاث آيات من قوله: أفمن كان مؤمنا إلى قوله: كنتم به تكذبون .
5- يدبر الأمر أي يقضي القضاء.
من السماء فينزله إلى الأرض ثم يعرج إليه أي يصعد إليه.
في يوم واحد كان مقداره أي مسافة نزوله وصعوده.
ألف سنة يريد: نزول الملائكة وصعودها.
10- وقالوا أإذا ضللنا في الأرض ؟ أي بطلنا وصرنا ترابا .
11- قل يتوفاكم ملك الموت هو من "توفي العدد واستيفائه". وأنشد أبو عبيدة:
إن بني الأدرم ليسوا من أحد ... ليسوا إلى قيس وليسوا من أسد
ولا توفاهم قريش في العدد
أي لا تجعلهم [قريش] وفاء لعددها. والوفاء: التمام.
16- تتجافى جنوبهم أي ترتفع.
26- أولم يهد لهم أي يبين لهم . [ ص: 347 ]
27- الأرض الجرز الغليظة اليابسة التي لا نبت فيها . وجمعها: "أجراز". ويقال: سنون أجراز; إذا كانت سني جدب.
28- متى هذا الفتح ؟ يعني: فتح مكة.
29- قل يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا إيمانهم ولا هم ينظرون يقال: "أراد قتل -يوم فتح خالد بن الوليد مكة- من قتل" . والله أعلم.