[ ص: 461 ] سورة الممتحنة
مدنية كلها
1- تلقون إليهم بالمودة أي تلقون إليهم المودة .
وكذلك: تسرون إليهم بالمودة
4- قد كانت لكم أسوة حسنة أي عبرة وائتمام.
إلا قول إبراهيم لأبيه قال "ائتسوا بأمر قتادة: إبراهيم كله إلا في استغفاره لأبيه: فلا تأتسوا به في ذلك; لأنه كان عن موعدة منه له ".
10- ولا تمسكوا بعصم الكوافر أي بحبالهن. واحدتها: "عصمة" . أي لا ترغبوا فيهن.
واسألوا ما أنفقتم أي سلوا أهل مكة أن يردوا عليكم مهور النساء اللاتي يخرجن إليهم مرتدات. [ ص: 462 ] وليسألوا ما أنفقوا وليسألوكم مهور من خرج إليكم من نسائهم .
11- وإن فاتكم شيء من أزواجكم إلى الكفار يقول: إن ذهبت امرأة من نسائكم فلحقت بالمشركين بمكة فعاقبتم أي أصبتم [منهم] عقبى أي غنيمة من غزو.
ويقال: "عاقبتم": غزوتم معاقبين غزوا بعد غزو .
[فآتوا] : فأعطوا المسلمين.
الذين ذهبت أزواجهم إلى مكة مثل ما أنفقوا -يعني: المهر- من تلك الغنيمة قبل الخمس .
وتقرأ: (فعقبتم من "تعقيب الغزو".
وتقرأ: (فأعقبتم .
12- ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن ; [أي لا يلحقن بأزواجهن غير أولادهم] . [ ص: 463 ] وكانت المرأة تلتقط المولود فتقول للزوج: هذا ولدي منك .
ولا يعصينك في معروف أي في أمر تأمرهن به. وأمر رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- كله معروف.
13- كما يئس الكفار من أصحاب القبور أن يبعثوا; كذلك يئس أولئك من الآخرة أن تكون .
ويقال: "أراد كما يئس الكفار الموتى من الآخرة; أي يئس المشركون من الآخرة كما يئس أسلافهم الكفار المقبورون ".
و"المقبورون" هم: أصحاب القبور.