مدنية كلها
1- أضل أعمالهم أبطلها و [أصل "الضلال": الغيبوبة] . يقال: ضل الماء في اللبن; إذا [غاب] وغلب عليه; فلم يتبين.
كفر عنهم سيئاتهم أي سترها.
وأصلح بالهم أي حالهم.
4- حتى تضع الحرب أوزارها أي يضع أهل الحرب السلاح . قال الأعشى:
وأعددت للحرب أوزارها ... رماحا طوالا وخيلا ذكورا
ومن نسج داود يحدى بها
... على أثر الحي، عيرا فعيرا
وأصل "الوزر" ما حملته; فسمي السلاح "أوزارا" لأنه يحمل.
6- ويدخلهم الجنة عرفها لهم يقال في التفسير : "بينها لهم، وعرفهم منازلهم منها". [ ص: 410 ] وقال أصحاب اللغة : "عرفها لهم": طيبها. يقال: طعام معرف; أي مطيب. قال الشاعر:
فتدخل أيد في حناجر أقنعت ... لعادتها من الخزير المعرف
8- والذين كفروا فتعسا لهم من قولك: تعست; أي عثرت وسقطت.
11- مولى الذين آمنوا أي وليهم.
وأن الكافرين لا مولى لهم لا ولي لهم .
12- والنار مثوى لهم أي منزل لهم.
13- وكأين من قرية أي كم من أهل قرية: هي أشد قوة من قريتك التي أخرجتك يريد: [أخرجك] أهلها .
15- من ماء غير آسن أي غير متغير الريح والطعم و "الآجن" نحوه.
وأنهار من خمر لذة للشاربين أي: لذيذة. يقال: شراب لذ إذا كان طيبا.
18- فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة أي هل ينظرون؟!
فقد جاء أشراطها أي علاماتها. [ ص: 411 ] فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم ؟ فكيف لهم منفعة الذكرى إذا جاءت والتوبة -حينئذ- لا تقبل؟!
20-21- ويقول الذين آمنوا لولا نزلت سورة هذا مفسر في كتاب "تأويل المشكل" .
فأولى لهم وعيد وتهدد; تقول للرجل -إذا أردت به سوءا ففاتك-: أولى لك.
ثم ابتدأ فقال: طاعة وقول معروف قال : "يقول: لطاعة الله وقول بالمعروف -عند حقائق الأمور- خير لهم". قتادة
25- سول لهم زين لهم.
وأملى لهم أطال لهم الأمل.
30- ولتعرفنهم في لحن القول في نحو كلامهم ومعناه .
35- فلا تهنوا أي لا تضعفوا. من "الوهن".
وتدعوا إلى السلم أي الصلح.
ولن يتركم أعمالكم أي لن ينقصكم ولن يظلمكم . يقال: وترتني حقي; أي بخستنيه.
37- إن يسألكموها فيحفكم أي إن يلح عليكم بما يوجبه في أموالكم.
تبخلوا يقال: أحفاني بالمسألة وألحف وألح.