[ ص: 360 ] سورة فاطر
مكية كلها
2- ما يفتح الله للناس من رحمة أي من غيث .
3- اذكروا نعمت الله عليكم أي احفظوها. تقول: اذكر أيادي عندك; أي احفظها. وكل ما كان في القرآن -من هذا- فهو مثله.
8- أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا أي شبه عليه.
9- النشور الحياة.
10- ومكر أولئك هو يبور أي يبطل.
12- وترى الفلك فيه مواخر أي جواري. ومخرها: خرقها للماء.
13- ما يملكون من قطمير القطمير: الفوفة التي تكون في النواة. وفي التفسير: أنه الذي بين قمع الرطبة وبين النواة . وهو من الاستعارة في قلة الشيء وتحقيره.
18- وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شيء يقول: إن دعت نفس ذات ذنوب قد أثقلتها ذنوبها ليحمل عنها شيء منها لم تجد ذلك; ولو كان من تدعوه ذا قربى [ ص: 361 ]
19- وما يستوي الأعمى والبصير مثل للكافر والمؤمن.
20- ولا الظلمات ولا النور مثل للكفر والإيمان.
21- ولا الظل ولا الحرور مثل للجنة والنار.
22- وما يستوي الأحياء ولا الأموات مثل للعقلاء والجهال.
24- وإن من أمة إلا خلا فيها نذير أي سلف فيها نبي.
27-28- ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود و"الجدد": الخطوط والطرائق تكون في الجبال فبعضها بيض وبعضها حمر وبعضها غرابيب سود.
وغرابيب: جمع غربيب وهو: الشديد السواد. يقال: أسود غربيب.
وتمام الكلام عند قوله: " كذلك " يقول: من الجبال مختلف ألوانها.
ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه كذلك أي كاختلاف الثمرات. ثم يبتدئ: إنما يخشى الله من عباده العلماء
31- مصدقا لما بين يديه أي لما قبله.
35- دار المقامة ودار المقام واحد، وهما بمعنى الإقامة.
اللغوب: الإعياء.
37- وجاءكم النذير يعني محمدا صلى الله عليه وسلم. [ ص: 362 ] ويقال: الشيب. ومن ذهب هذا المذهب فإنه أراد: "أولم نعمركم حتى شبتم" .
43- فهل ينظرون أي ينتظرون، إلا سنت الأولين أي سنتنا في أمثالهم من الأولين الذين كفروا كفرهم.