1- هل أتى على الإنسان قال المفسرون: "أراد: قد أتى على الإنسان" .
2- أمشاج أخلاط; يقال: مشجته فهو مشيج. يريد: اختلاط ماء الرجل بماء المرأة .
نبتليه نختبره. أي إنا جعلناه سميعا بصيرا، لنبتليه بذلك .
7- كان شره مستطيرا أي فاشيا منتشرا. يقال: استطار الحريق; إذا انتشر. واستطار الفجر: إذا انتشر الضوء .
10- يوما عبوسا أي يوما تعبس فيه الوجوه. فجعل عبوسا من صفة اليوم; كما قال: (في يوم عاصف ; أراد: عاصف الريح.
و (القمطرير الصعب الشديد. [يقال] : يوم قمطرير وقماطر ; [إذا كان صعبا شديدا أشد ما يكون من الأيام، وأطوله في البلاء] . ويقال: المعبس الوجه. [ ص: 503 ]
14- وذللت قطوفها تذليلا أي أدنيت منهم. من قولك: حائط ذليل; إذا كان قصير السمك .
ونحوه قوله: قطوفها دانية . و "القطوف": الثمر; واحدها: "قطف".
و (التذليل أيضا: تسوية العذوق . يقول أهل المدينة: ذلل النخل; أي سوي عذوقه.
15- و ( الأكواب ) كيزان لا عرى لها. واحدها: كوب .
16- قواريرا من فضة مفسر في كتاب "تأويل المشكل" .
قدروها تقديرا على قدر الري.
17-18- كان مزاجها زنجبيلا يقال: هو اسم العين. وكذلك (السلسبيل اسم العين .
قال "السلسبيل: الشديد[ة] الجرية". مجاهد
وقال غيره: "السلسبيل: السلسة اللينة" .
وأما "الزنجبيل": فإن العرب تضرب به المثل وبالخمر ممتزجين. قال المسيب بن علس يصف فم المرأة:
وكأن طعم الزنجبيل به ... - إذ ذقته - وسلافة الخمر
[ ص: 504 ] 21- و ( السندس ) و (الإستبرق قد تقدم ذكرهما .28- وشددنا أسرهم أي خلقهم . يقال: امرأة حسنة الأسر; أي حسنة الخلق: كأنها أسرت، أي شدت.
وأصل هذا من "الإسار" وهو: القد [الذي يشد به الأقتاب] . يقال: ما أحسن ما أسر قتبه! أي ما أحسن ما شده [بالقد] ! وكذلك: امرأة حسنة العصب، إذا كانت مدمجة الخلق: كأنها عصبت، أي شدت.