111- أرجه أي أخره. وقد تهمز. يقال: أرجأت الشيء وأرجيته ومنه قوله تعالى: ترجي من تشاء منهن يقرأ بهمز وغير همز . ومنه سميت المرجئة .
113- إن لنا لأجرا أي جزاء من فرعون.
116- واسترهبوهم أرهبوهم.
117- تلقف تلتهم وتلقم.
126- أفرغ علينا صبرا أي صبه علينا. [ ص: 171 ]
127- الملأ من قوم فرعون أشرافهم ووجوههم. وكذلك الملأ من قومه [في كل موضع] .
130- أخذنا آل فرعون بالسنين بالجدب. يقال: أصابت الناس سنة: أي جدب.
131- فإذا جاءتهم الحسنة يعني الخصب.
قالوا لنا هذه أي هذا ما كنا نعرفه وما جرينا على اعتياده.
وإن تصبهم سيئة أي قحط.
يطيروا بموسى وقالوا: هذا بشؤمه.
ألا إنما طائرهم عند الله لا عند موسى .
133- فأرسلنا عليهم الطوفان السيل العظيم. وقيل: الموت الكثير الذريع . وطوفان الليل: شدة سواده. وقال الراجز:
*وعم طوفان الظلام الأثأبا*
133- آيات مفصلات بين الآية والآية فصل ومدة.
134- و (الرجز العذاب.
136- و (اليم البحر. [ ص: 172 ]
137- وما كانوا يعرشون أي: يبنون، والعروش: البيوت. والعروش: السقوف.
138- يعكفون على أصنام لهم أي: يقيمون عليها معظمين. كما يقيم العاكفون في المساجد.
139- متبر ما هم فيه أي: مهلك. والتبار: الهلاك.
141- وفي ذلكم بلاء من ربكم أي: في إنجائه إياكم نعمة من الله عظيمة .
143- تجلى ربه أي: ظهر. أو ظهر من أمره ما شاء. ومنه يقال: جلوت العروس: إذا أبرزتها. ومنها يقال: جلوت المرآة والسيف: إذا أبرزته من الصدأ والطبع وكشفت عنه .
جعله دكا أي: ألصقه بالأرض. يقال: ناقة دكاء: إذا لم يكن لها سنام . كأن سنامها دك -أي ألصق- ويقال: إن دككت دققت فأبدلت القاف فيه كافا. لتقارب المخرجين.
وخر موسى صعقا أي: مغشيا عليه.
149- ولما سقط في أيديهم أي: ندموا. يقال: سقط في يد فلان: إذا ندم. [ ص: 173 ]
150- أسفا شديد الغضب. يقال: آسفني فأسفت. أي: أغضبني فغضبت. ومنه قوله: فلما آسفونا انتقمنا منهم .
154- ولما سكت عن موسى الغضب أي: سكن.
وفي نسختها أي: فيما نسخ منها.
155- واختار موسى قومه أي: اختار من قومه. فحذف "من" والعرب تقول: اخترتك القوم. أي اخترتك من القوم .
156- إنا هدنا إليك أي: تبنا إليك. ومنه: ومن الذين هادوا كأنهم رجعوا عن شيء إلى شيء.
157- الذي يجدونه مكتوبا عندهم أي: يجدون اسمه مكتوبا أو ذكره.
ويحرم عليهم الخبائث فكل خبيث عند العرب فهو محرم.
ويضع عنهم إصرهم أي: الثقل الذي كان بنو إسرائيل ألزموه.
وكذلك والأغلال هي الفرائض المانعة لهم من أشياء رخص فيها لأمة محمد صلى الله عليه وعلى آله .
وعزروه عظموه.
(الأسباط : القبائل. واحدها سبط.
160- فانبجست أي: انفجرت. يقال: انبجس الماء كما يقال: تفجر. [ ص: 174 ]
163- إذ يعدون في السبت أي: يتعدون الحق. يقال: عدوت على فلان إذا ظلمته.
شرعا أي: شوارع في الماء. وهو جمع شارع.
165- بعذاب بئيس أي: شديد.
167- وإذ تأذن ربك أي أعلم. وهو من آذنتك بالأمر.
من يسومهم سوء العذاب أي: يأخذهم بذلك ويوليهم إياه. يقال: سمت فلانا كذا. وسوء العذاب: الجزية التي ألزموها إلى يوم القيامة والذلة والمسكنة.
168- وقطعناهم في الأرض أي: فرقناهم.
وبلوناهم بالحسنات والسيئات أي: اختبرناهم بالخير والشر والخصب والجدب.
169- فخلف من بعدهم خلف والخلف: الرديء من الناس ومن الكلام، يقال: هذا خلف من القول.
* * *
171- وإذ نتقنا الجبل أي زعزعناه. ويقال: نتقت السقاء: إذا نفضته لتقتلع الزبدة منه. وكان نتق الجبل أنه قطع منه شيء على قدر عسكر موسى فأظل عليهم. وقال لهم موسى: إما أن تقبلوا التوراة وإما أن يسقط عليكم .
175 - فأتبعه الشيطان أي أدركه. يقال: أتبعت القوم: إذا لحقتهم وتبعتهم: سرت في إثرهم.
176- أخلد إلى الأرض أي ركن إلى الدنيا وسكن.
إن تحمل عليه [ ص: 175 ] تطرده.
يلهث وهذا مفسر في كتاب "المشكل" .
179- ولقد ذرأنا لجهنم أي خلقنا لجهنم. ومنه ذرية الرجل: إنما هي الخلق. ولكن همزها يتركه أكثر العرب.
180- ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها أي: الرحمن والرحيم والعزيز. وأشباه ذلك .
وذروا الذين يلحدون في أسمائه أي: يجورون عن الحق ويعدلون. فيقولون: اللات والعزى ومناة، وأشباه ذلك. ومنه قيل: لحد القبر. لأنه في جانب .
183- وأملي لهم أي أؤخرهم.
إن كيدي متين أي: شديد.
184- ما بصاحبهم من جنة أي جنون.
187- أيان مرساها أي متى ثبوتها. يقال: رسا في الأرض: إذا ثبت; ورسا في الماء: إذا رسب. ومنه قيل للجبال: رواس.
لا يجليها لوقتها إلا هو أي: لا يظهرها. يقال: جلى لي الخبر: أي كشفه وأوضحه.
ثقلت في السماوات والأرض أي خفي علمها على أهل السماوات والأرض، وإذا خفي الشيء ثقل.
حفي عنها أي معني بطلب علمها. ومنه يقال: تحفى فلان بالقوم.
189- فمرت به أي استمرت بالحمل. [ ص: 176 ] لئن آتيتنا صالحا ولدا سويا بشرا ولم [تجعله بهيمة] مفسر في كتاب "تأويل المشكل" .
199- خذ العفو أي: الميسور من الناس.
وأمر بالعرف [أي بالمعروف] .
200- وإما ينزغنك أي يستخفنك. ويقال: نزع بيننا: إذا أفسد.
202- يمدونهم في الغي أي يطيلون لهم فيه.
وإخوانهم شياطينهم. يقال: لكل كافر شيطان يغويه.
203- وإذا لم تأتهم بآية قالوا لولا اجتبيتها أي: هلا اخترت لنا آية من عندك. قال الله: قل إنما أتبع ما يوحى إلي من ربي .
205- والآصال آخر النهار. وهي العشي أيضا.
206- إن الذين عند ربك يعني الملائكة.