[ ص: 382 ] سورة الزمر
مكية إلا ثلاث آيات
وهي قوله: يا عبادي الذين أسرفوا إلى تشعرون .
4- لو أراد الله أن يتخذ ولدا لاصطفى مما يخلق ما يشاء أي لاختار ما يشاء من خلقه، لو كان فاعلا. سبحانه هو الله الواحد القهار
5- يكور الليل على النهار قال أبو عبيدة : يدخل هذا على هذا. وأصل التكوير اللف والجمع. ومنه كور العمامة. ومنه قوله: إذا الشمس كورت أي جمعت ولفت.
6- وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج أي ثمانية أصناف، وهي التي ذكرها الله -عز ذكره- في سورة الأنعام .
يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق أي علقة بعد نطفة ومضغة بعد علقة.
في ظلمات ثلاث يقال : ظلمة المشيمة وظلمة الرحم وظلمة البطن.
9 - أمن هو قانت . أي مصل. وأصل القنوت: الطاعة.
آناء الليل أي ساعاته. [ ص: 383 ]
21- فسلكه ينابيع في الأرض أي أدخله [فيها] فجعله ينابيع: عيونا تنبع.
ثم يهيج أي ييبس.
ثم يجعله حطاما مثل الرفات والفتات.
23- كتابا متشابها يشبه بعضه بعضا، ولا يختلف.
مثاني أي تثنى فيه الأنباء والقصص وذكر الثواب والعقاب.
تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم من آية العذاب وتلين من آية الرحمة.
29- رجلا فيه شركاء متشاكسون أي مختلفون: يتنازعون ويتشاحون فيه. يقال: رجل شكس [أي متعب الخلق] .
قال "هو الرجل الكافر; والشركاء: الشياطين. قتادة
(ورجلا سالما لرجل هو: المؤمن يعمل لله وحده".
ومن قرأ: سلما لرجل أراد: سلم إليه فهو سلم له.
33- والذي جاء بالصدق هو: النبي صلى الله عليه وسلم.
وصدق به هم: أصحابه رضي الله عنهم.
قال أبو عبيدة:" والذي جاء بالصدق في موضع جميع." وهي قراءة عبد الله (والذين جاءوا بالصدق وصدقوا به . [ ص: 384 ]
47- وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون يقال: إنهم عملوا في الدنيا أعمالا كانوا يرون أنها تنفعهم; فلم تنفعهم مع شركهم.
61- وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم من العذاب، أي بمنجاتهم.
63- له مقاليد السماوات والأرض أي مفاتيحها وخزائنها، واحدها: "إقليد" يقال: هو فارسي معرب "إكليد".
68- فصعق من في السماوات ومن في الأرض أي ماتوا.
إلا من شاء الله يقال: الشهداء .
69- وأشرقت الأرض بنور ربها أضاءت.
74- وأورثنا الأرض أي أرض الجنة .
نتبوأ من الجنة أي ننزل منها حيث نشاء