مكية كلها
1- والقرآن ذي الذكر أي ذي الشرف. مثل قوله تعالى: لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم .
ويقال: فيه ذكر ما قبله من الكتب.
2- وشقاق عداوة ومباعدة.
3- ولات حين مناص أي لات حين مهرب. والنوص: التأخر في كلام العرب.
و"البوص": التقدم. قال امرؤ القيس:
أمن ذكر ليلى -إذ نأتك- تنوص ... فتقصر عنها خطوة وتبوص؟!
وقال ليس حين نزو، و [لا] فرار . ابن عباس:
5- عجاب وعجيب واحد. مثل طوال وطويل وعراض وعريض وكبار وكبير.
10- فليرتقوا في الأسباب أي في أبواب السماء، إن كانوا صادقين. قال زهير: [ ص: 377 ] ولو نال أسباب السماء بسلم
[وقال في (الأسباب : في الفضل والدين] قال السدي: أبو عبيدة: تقول العرب للرجل -إذا كان ذا دين فاضل-: قد ارتقى فلان في الأسباب. وقال غيره: كما يقال: قد بلغ السماء.
وأول هذه السورة مفسر في كتاب "تأويل المشكل" .
12- وفرعون ذو الأوتاد ذو البناء المحكم. والعرب تقول: هم في عز ثابت الأوتاد، وملك ثابت الأوتاد. يريدون أنه دائم شديد.
وأصل هذا أن البيت من بيوتهم يثبت بأوتاده.
قال الأسود بن يعفر:
في ظل ملك ثابت الأوتاد
وقال وغيره: هي أوتاد كانت قتادة لفرعون يعذب بها الرجل، فيمده بين أربعة منها حتى يموت .
13- و (الأيكة الغيضة.
أولئك الأحزاب يريد الذين تحزبوا على أنبيائهم.
15- ما لها من فواق قال ما لها من مثنوية. قتادة:
وقال أبو عبيدة: من فتحها أراد: ما لها من راحة ولا إفاقة. كأنه يذهب [ ص: 378 ] بها إلى إفاقة المريض من علته ومن ضمها جعلها: فواق ناقة; وهو: ما بين الحلبتين. يريد ما لها من انتظار.
و"الفواق" والفواق واحد -كما يقال: جمام المكوك وجمامه- وهو: أن تحلب الناقة وتترك ساعة حتى ينزل شيء من اللبن ثم تحلب. فما بين الحلبتين فواق. فاستعير الفواق في موضع التمكث والانتظار.
16-17- عجل لنا قطنا والقط: الصحيفة المكتوبة; وهي الصك.
وروي في التفسير: أنهم قالوا ذلك - حين أنزل عليه: فأما من أوتي كتابه بيمينه و (بشماله - يستهزئون. أي عجل لنا هذا الكتاب قبل يوم الحساب.
فقال الله: اصبر على ما يقولون
إنه أواب رجاع تواب.
20- و وفصل الخطاب يقال: أما بعد. ويقال: الشهود والأيمان; لأن القطع في الحكم بهم .
21- تسوروا المحراب أي صعدوا.
22- ولا تشطط أي لا تجر علينا. يقال: أشططت; إذا جرت. وشطت الدار: إذا بعدت; فهي تشط وتشط.
واهدنا إلى سواء الصراط أي قصد الطريق. [ ص: 379 ]
23- فقال أكفلنيها أي ضمها إلي واجعلني كافلها.
وعزني في الخطاب أي غلبني في القول.
ويقال: صار أعز مني. يقال: عاززته فعززته وعزني.
24- بسؤال نعجتك إلى نعاجه أي مضمومة إلى نعاجه; فاختصر. ويقال: "إلى" بمعنى "مع".
و (الخلطاء الشركاء.
25- وإن له عندنا لزلفى تقدما وقربة.
31- و الصافنات الجياد الخيل. يقال: هي القائمة على ثلاث قوائم، وقد أقامت اليد الأخرى على طرف الحافر من يد كان أو رجل. هذا قول بعض المفسرين .
والصافن - في كلام العرب: الواقف من الخيل وغيرها. قال النبي صلى الله عليه وسلم: " من سره أن يقوم الرجال له صفونا فليتبوأ مقعده من النار "; أي يديمون له القيام .
33- فطفق مسحا بالسوق والأعناق أي أقبل يمسح بضرب سوقها وأعناقها.
34- وألقينا على كرسيه جسدا يقال: شيطان. ويقال: صنم.
36- رخاء أي رخوة لينة.
حيث أصاب أي حيث أراد من [ ص: 380 ] النواحي. قال الأصمعي العرب تقول: أصاب الصواب فأخطأ الجواب. أي أراد الصواب.
38- ( الأصفاد ) الأغلال في التفسير .
39- هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك أي فأعط أو أمسك. كذلك قيل في التفسير . ومثله: ولا تمنن تستكثر . أي لا تعط لتأخذ من المكافأة أكثر مما أعطيت.
قال أراد: هذا عطاؤنا فمن به في العطية. أراد أنه إذا أعطاه فهو من فسمى العطاء منا . الفراء
41- ( النصب ) والنصب واحد - مثل حزن وحزن - وهو: العناء والتعب.
وقال أبو عبيدة النصب: الشر. والنصب الإعياء.
42- اركض برجلك أي اضرب الأرض برجلك. ومنه ركضت الفرس.
و (المغتسل الماء. وهو: الغسول أيضا. [ ص: 381 ]
44- و ( الضغث ) الحزمة من الخلى والعيدان .
52- أتراب أسنان واحدة.
57- ( الغساق ) ما يسيل من جلود أهل النار وهو الصديد. يقال: غسقت عينه; إذا سالت.
ويقال: هو البارد المنتن.
58- وآخر من شكله أي من نحوه.
أزواج أي أصناف. قال هو الزمهرير. قتادة
61- من قدم لنا هذا أي من سنه وشرعه.
63- أتخذناهم سخريا أي كنا نسخر منهم.
ومن ضم أوله جعله من "السخرة". أي يتسخرونهم ويستذلونهم. كذلك قال أبو عبيدة.