مما يتعلق بأمر بغداد
أخبرني الشيخ عبد الرحمن البغدادي أحد رؤساء بغداد ، وأصحاب التجارات ، والشيخ شهاب الدين العطار السمسار في الشرب - بغدادي أيضا - أن بغداد استعادها أويس ملك العراق وخراسان من يد الطواشي مرجان ، واستحضره فأكرمه ، وأطلق له ، واتفقا أن أصل الفتنة من الأمير أحمد أخي الوزير ، فأحضره السلطان إلى بين يديه ، وضربه بسكين في كرشه فشقه ، وأمر بعض الأمراء فقتله ، فانتصر أهل السنة لذلك نصرة عظيمة ، وأخذ جثته أهل باب الأزج فأحرقوه ، وسكنت الأمور ، وتشفوا بمقتل الشيخ جمال الدين الأنباري الذي قتله الوزير الرافضي فأهلكه الله بعده سريعا .