حمزة بن علي بن طلحة
أبو الفتوح الحاجب ، كان خصيصا عند المسترشد والمقتفي أيضا ، وقد بنى مدرسة إلى جانب داره ، وحج فرجع متزهدا ، فلزم بيته معظما نحوا من عشرين سنة ، وكانت وفاته في هذه السنة ، قد امتدحه بعضهم فقال :
يا عضد الإسلام يا من سمت إلى العلا همته الفاخره كانت لك الدنيا فلم ترضها
ملكا فأخلدت إلى الآخره