الحسن بن عرفة بن يزيد .
صاحب الجزء المشهور المروي ، وقد جاوز المائة بعشر سنين ، وقيل : بسبع . وكان له عشرة من الولد سماهم بأسماء العشرة ، رضي الله عنهم . وقد وثقه وغيره ، وكان يتردد إلى الإمام يحيى بن معين أحمد ، وكان مولده في سنة خمسين ومائة ، وتوفي في هذه السنة عن مائة وسبع سنين .
زيد بن أخزم الطائي . ، والرؤاسي ذبحهما الزنج في جملة من قتلوا من أهل البصرة كما قدمنا قصتهم - قبحهم الله - وما قتلوا من المسلمين رحمهم [ ص: 539 ] الله . ، وعلي بن خشرم ; وأبو سعيد الأشج أحد مشايخ مسلم الذين يكثر عنهم .
، والعباس بن الفرج أبو الفضل الرياشي النحوي اللغوي ، كان عالما بأيام العرب والسير ، وكان كثير الاطلاع ، ثقة عالما ، روى عن الأصمعي وأبي عبيدة وغيرهما ، وعنه إبراهيم الحربي ، وغيرهما . قتل وأبو بكر بن أبي الدنيا الرياشي بالبصرة في هذه السنة ، قتله الزنج فيمن قتلوا ، ذكره القاضي ابن خلكان في " الوفيات " ، وحكى عنه عن الأصمعي أنه قال : مر بنا أعرابي ينشد ابنه ، فقلنا له : صفه لنا . فقال : كأنه دنينير . فقلنا : لم نره . فلم نلبث أن جاء يحمله على عنقه أسيدا كأنه جعل . فقلنا : لو سألتنا عن هذا لأرشدناك ، إنه منذ اليوم يلعب هاهنا مع الغلمان . ثم أنشد الأصمعي :
نعم ضجيع الفتى إذا برد ال ليل سحيرا وقرقف الصرد زينها الله في الفؤاد كما
زين في عين والد ولد