وذكر علماء الطب أن في فوائد منها أنها تثور الأخلاط وتجذبها وذكروا أيضا أن من أطلي بها ثلاث مرات في إزار في كل [ ص: 324 ] أسبوع مرة استغنى بذلك عن الفصد ، والحجامة وشرب المسهل وينبغي أن يخلط بالنورة يسير من شحم الحنظل ليأمن الحكة في مواضعها ويطلي بعدها بالحناء ، والعصفر لتبريد البدن وإذهاب الكلف الحادث بإبرازها الأخلاط إلى ظاهر الجلد وذكر هذا كله في المستوعب وذكر بعضه غيره . وحديث الاطلاء بالنورة الذي أشار إليه رواه أم سلمة وغيره . ابن ماجه
وقال في العلل قال الخلال مهنا سألت أبا عبد الله عن حديث كامل بن العلاء عن عن رجل عن حبيب بن أبي ثابت الحديث فقال ليس بصحيح لأن أم سلمة قال { قتادة ما أطلى رسول الله صلى الله عليه وسلم } . ثم ذكر من طريق سعيد عن { قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يطلي ولا أبو بكر ولا ولا عمر عثمان . } رواه . الخلال
وقال في حديث البيهقي أسنده أم سلمة كامل بن العلاء وأرسله من ناس أوثق منه .
وروى من حديث البيهقي عن محمد بن زياد الألهاني رضي الله عنه قال { ثوبان } قال وليس بالمعروف بعض رجاله . كان النبي صلى الله عليه وسلم يدخل الحمام ويتنور
وقال في الفصول هو مخير بين النورة ، والموسى في حلق الشعر ، فأما ابن عقيل فالذي روي عنه في ذلك أنه كان يتنور وقد اختلف الأثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أحمد { أنس لم يتنور رسول الله صلى الله عليه وسلم قط وكان إذا كثر عليه الشعر حلقه } . وقد روى منصور عن عن { حبيب بن أبي ثابت } كذا قال النبي صلى الله عليه وسلم أنه أطلى وولي عانته بيده ابن عقيل
وقد سبق الكلام في النورة في المفردات في فصول الطب .