وعن { أبي سعيد } رواه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ بالله من الجان ومن عين الإنسان فلما نزلت المعوذتان أخذ بهما وترك ما سواهما النسائي وابن ماجه والترمذي وقال : حسن غريب ولأحمد وغيرهما من حديث ومسلم { أبي سعيد جبريل قال : يا محمد اشتكيت قال : نعم قال : بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك ومن شر كل نفس وعين ، بسم الله أرقيك والله يشفيك } . { أن } رواه ورقى رجل بفاتحة الكتاب لديغا على قطيع من غنم فبرئ فذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : وما يدريك أنها رقية ؟ اقسموا واضربوا لي معكم سهما أحمد ، والبخاري وغيرهم من حديث ومسلم أبي سعيد من حديث وللبخاري { ابن عباس } ورقى بها رجل على مجنون ثلاثة أيام غدوة وعشية يجمع بزاقه ، ثم يتفل فبرأ فأعطوه جعلا ، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : { أن أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله } رواه كل فلعمري من أكل برقية باطل لقد أكلت برقية حق أحمد وأبو داود ، ففي هذا الخبر أنه يستحب أن يقرأ بسورة الفاتحة على كل وجع ومرض .
وفي { مسلم . الرقية من العين والحمة والنملة } الحمة ذوات السموم كلها ، ، والنملة قروح تخرج في الجنب سمي نملة ; لأنه يحس به كنملة تدب عليه وتعضه أنه عليه السلام رخص في ولأبي داود { } ، والمراد به إن صح إنهما أولى بالرقية من غيرهما بدليل ما سبق لا رقية إلا في عين أو حمة ولأبي داود عن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { أنس } . : لا رقية إلا من عين أو حمة أو دم يرقأ