[ ص: 44 ] ( ) . فيما جاء في الفالوذج وخواص الفضة
سبق ذكر فاغية وهي نور الحناء في فصل عن سليمان . فالوذج عن قال : أول ما سمعنا بالفالوذج { ابن عباس جبريل عليه السلام أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن أمتك تفتح عليهم الأرض فيفاض عليهم من الدنيا حتى إنهم ليأكلون الفالوذج قال النبي صلى الله عليه وسلم وما الفالوذج قال يخلطون السمن والعسل جميعا فشهق النبي صلى الله عليه وسلم لذلك شهقة . } رواه أن وإسناده ضعيف وذكره ابن ماجه ابن الجوزي في الموضوعات قال الفالوذ والفالوذق معربان قال الجوهري يعقوب ولا تقل الفالوذج .
وأما الفضة فأجودها ما لم يخالطه غش وهي باردة يابسة ، وقيل : معتدلة في الحر والبرد ، وقيل : قابضة جدا وهي تبرد وتجف وإذا خلطت سحالتها بالأدوية نفعت من الرطوبات اللزجة وهو جيد للجرب والحكة وسحالتها تنفع من البخر مع أدويته ، ومن الخفقان مع أدويته ، ولعسر البول وقدر ما يؤخذ منها دانق ومع الزئبق تنفع البواسير طلاء .
قال بعضهم : هي من الأدوية المفرحة النافعة للهم والغم والحزن وضعف القلب وخفقانه وتجتذب بخاصيتها ما يتولد في القلب من الأخلاط الفاسدة خصوصا إذا أضيف إلى ذلك العسل المصفى والزعفران ، ومما يسكن العطش إذا مسك في الفم فضة خالصة أو قطعة بلور أو صدف أو تمر هندي أو حب رمان حامض . القثاء سبق في حفظ الصحة .