1 - وحرفا يرث بالجزم حلو رضا وقل خلقت خلقنا شاع وجها مجملا 2 - وضم بكيا كسره عنهما وقل
عتيا صليا مع جثيا شذا علا
قرأ أبو عمرو والكسائي: يرثني ويرث بجزم الثاء في اللفظين، وقرأ الباقون برفع الثاء فيهما، وقرأ حمزة (وقد خلقناك) في موضع والكسائي: خلقتك في قراءة غيرهما، وقد لفظ الناظم بالقراءتين، وقرأ حمزة والكسائي: خروا سجدا وبكيا بكسر ضم الباء، فالضمير في (عنهما) يعود على مدلول (شاع) في البيت قبله، وقرأ غيرهما بضمها، وقرأ [ ص: 317 ] حفص وحمزة بكسر ضم عين " عتيا " ، وصاد والكسائي صليا ، وجيم " جثيا " في: وقد بلغت من الكبر عتيا ، أيهم أشد على الرحمن عتيا ، أولى بها صليا ، ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا ، ونذر الظالمين فيها جثيا ، وقرأ غيرهم بضم العين والصاد والجيم.
3 - وهمز أهب باليا جرى حلو بحره بخلف ونسيا فتحه فائز علا
قرأ ورش وأبو عمرو بخلف عنه بالياء في مكان الهمزة في (لأهب)، وقرأ الباقون بالهمزة، وهو الوجه الثاني وقالون وقرأ لقالون، حمزة وحفص: وكنت نسيا بفتح النون، وقرأ غيرهما بكسرها.
4 - ومن تحتها اكسر واخفض الدهر عن شذا وخف تساقط فاصلا فتحملا
5 - وبالضم والتخفيف والكسر حفصهم وفي رفع قول الحق نصب ند كلا
قرأ نافع وحفص وحمزة بكسر ميم (من) وخفض تاء (تحتها) في: " من تحتها " ، وقرأ غيرهم بفتح ميم (من) ونصب تاء (تحتها)، وقرأ والكسائي حمزة تساقط بتخفيف السين، وقرأ حفص بضم التاء وتخفيف السين وكسر القاف، فتكون قراءة بفتح التاء والقاف وتخفيف السين، وقراءة الباقين بفتح التاء والقاف وتشديد السين، وقرأ: حمزة قول الحق بنصب رفع اللام، عاصم وقرأ برفعها الباقون. وابن عامر،
6 - وكسر وأن الله ذاك وأخبروا بخلف إذا ما مت موفين وصلا
قرأ والكوفيون: (وإن الله ربي) بكسر الهمزة، فتكون قراءة غيرهم بفتحها. ابن عامر
واختلف أهل الأداء عن ابن ذكوان في أإذا ما مت فروى عنه بعضهم قراءته بهمزة واحدة مكسورة على الخبر، وروى عنه بعضهم قراءته بهمزتين الأولى مفتوحة والثانية مكسورة على الاستفهام، والباقون بهمزتين على الاستفهام، وكل من القراء على أصله في تحقيق الثانية وتسهيلها، وإدخال ألف بينهما وتركه، والضمير في (وأخبروا) للنقلة والرواة عن ابن ذكوان. و(موفين) جمع موف، و(وصلا) جمع واصل.
7 - وننجي خفيفا رض مقاما بضمه دنا رءيا ابدل مدغما باسطا ملا
[ ص: 318 ] قرأ الكسائي: ثم ننجي الذين اتقوا بتخفيف الجيم ويلزمه سكون النون، وقرأ غيره بتشديد الجيم ويلزمه فتح النون، وقرأ ابن كثير: أي الفريقين خير مقاما بضم الميم فتكون قراءة غيره بفتحها، وقرأ قالون وابن ذكوان: أثاثا ورئيا بإبدال الهمزة ياء وإدغامها في الياء بعدها، وقرأ غيرهما بتحقيق الهمزة.
8 - وولدا بها والزخرف اضمم وسكنا شفاء وفي نوح شفا حقه ولا
قرأ حمزة لفظ (ولدا) جميع ما في هذه السورة بضم الواو وسكون اللام، وهو في أربعة مواضع: والكسائي لأوتين مالا وولدا ، وقالوا اتخذ الرحمن ولدا ، أن دعوا للرحمن ولدا ، وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا ، وقرأ كذلك: قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين في الزخرف، بضم الواو وسكون اللام، وقرأ الباقون في المواضع الخمسة بفتح الواو واللام، وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وحمزة والكسائي: واتبعوا من لم يزده ماله وولده في سورة نوح، بضم الواو وسكون اللام، وقرأ غيرهم بفتحهما.
9 - وفيها وفي الشورى يكاد أتى رضا وطا يتفطرن اكسروا غير أثقلا
10 - وفي التاء نون ساكن حج في صفا كمال وفي الشورى حلا صفوه ولا
قرأ نافع " تكاد السماوات " هنا وفي الشورى بياء التذكير كما لفظ به، فتكون قراءة غيرهما بتاء التأنيث في السورتين، وقرأ والكسائي: أبو عمرو وحمزة وشعبة وابن عامر: يتفطرن منه هنا بكسر الطاء مخففة وبالنون الساكنة في موضع التاء المفتوحة، وقرأ كذلك في موضع الشورى أبو عمرو فتكون قراءة المسكوت عنهم في السورتين بتاء مفتوحة في مكان النون الساكنة وفتح الطاء مثقلة. وشعبة،
11 - ورائي واجعل لي وإني كلاهما وربي وآتاني مضافاتها الولا
ياءات الإضافة في هذه السورة: من ورائي وكانت ، اجعل لي آية ، إني أعوذ بالرحمن ، إني أخاف أن يمسك ، سأستغفر لك ربي إنه ، آتاني الكتاب .