حياة أهل النار
وحياة أهل النار من غسالة أهل الجنة حين يشربون من ماء الحياة على باب الجنة حتى تزول عنهم أدناس الآدمية وأسقامها وأثقالها وأذاها فتجري تلك الغسالة إلى باب النار فتسقي أهل النار حتى يحيوا بتلك الغسالة ولا يتهنون بها فتلك حياة يجدون بها ألم الحياة ولا يجدون طيب الحياة فلا حياة ولا موت فهذا الموقوف بين يدي الله تعالى في العار والتخزية أشد عذابا في ذلك الخوف والهول والحياء من الذي أميت في النار والنار تحرق جسده والرحمة من الله تعالى محيطة به لا يزال يقتضي بها نجاته وخلاصه حتى يخلصه الله تعالى ثم يرمى به إلى الجنة طاهرا