القول في أن البسملة من فاتحة الكتاب قال nindex.php?page=showalam&ids=11943أبو بكر : ثم اختلف في nindex.php?page=treesubj&link=20762_1530أنها من فاتحة الكتاب أم لا ؛ فعدها قراء الكوفيين آية منها ولم يعدها قراء البصريين وليس عن أصحابنا رواية منصوصة في أنها آية منها ، إلا أن شيخنا أبا الحسن الكرخي حكى مذهبهم في ترك الجهر بها ، وهذا يدل على أنها ليست منها عندهم لأنها لو كانت آية منها عندهم لجهر بها كما جهر بسائر آي السور قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : هي آية منها ، وإن تركها أعاد الصلاة ، وتصحيح أحد هذين القولين موقوف على الجهل والإخفاء ، على ما سنذكره فيما بعد إن شاء الله تعالى .

الْقَوْلُ فِي أَنَّ الْبَسْمَلَةَ مِنْ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=11943أَبُو بَكْرٍ : ثُمَّ اخْتُلِفَ فِي nindex.php?page=treesubj&link=20762_1530أَنَّهَا مِنْ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ أَمْ لَا ؛ فَعَدَّهَا قُرَّاءُ الْكُوفِيِّينَ آيَةً مِنْهَا وَلَمْ يَعُدَّهَا قُرَّاءُ الْبَصْرِيِّينَ وَلَيْسَ عَنْ أَصْحَابِنَا رِوَايَةٌ مَنْصُوصَةٌ فِي أَنَّهَا آيَةٌ مِنْهَا ، إِلَّا أَنَّ شَيْخَنَا أَبَا الْحَسَنِ الْكَرْخِيِّ حَكَى مَذْهَبَهُمْ فِي تَرْكِ الْجَهْرِ بِهَا ، وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهَا لَيْسَتْ مِنْهَا عِنْدَهُمْ لِأَنَّهَا لَوْ كَانَتْ آيَةً مِنْهَا عِنْدَهُمْ لَجُهِرَ بِهَا كَمَا جُهِرَ بِسَائِرِ آيِ السُّوَرِ قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ : هِيَ آيَةٌ مِنْهَا ، وَإِنْ تَرَكَهَا أَعَادَ الصَّلَاةَ ، وَتَصْحِيحُ أَحَدِ هَذَيْنِ الْقَوْلَيْنِ مَوْقُوفٌ عَلَى الْجَهْلِ وَالْإِخْفَاءِ ، عَلَى مَا سَنَذْكُرُهُ فِيمَا بَعْدُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى .