ومن سورة حم عسق قوله تعالى - :
بسم الله الرحمن الرحيم
ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب فيه الدلالة على بطلان الاستئجار على ما سبيله أن لا يفعل إلا على وجه القربة ؛ لإخباره - تعالى - بأن من يريد حرث الدنيا فلا حظ له في الآخرة ، فيخرج ذلك من أن يكون قربة ، فلا يقع موقع الجواز .