وقوله تعالى - : وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى من نطفة إذا تمنى قال : لما كان قوله : أبو بكر الذكر والأنثى اسما للجنسين استوعب الجميع ، وهذا يدل على أنه لا يخلو من أن يكون ذكرا أو أنثى ، وأن الخنثى وإن اشتبه علينا أمره لا يخلو من أحدهما ؛ وقد قال : إن محمد بن الحسن . وهذه الآية تدل على صحة قوله . آخر سورة النجم . الخنثى المشكل إنما يكون ما دام صغيرا فإذا بلغ فلا بد من أن تظهر فيه علامة ذكر أو أنثى