[ ص: 559 ] عرض المصاحف إذا كتبت
" حدثنا عبد الله، حدثنا هشام بن خالد ، حدثنا الوليد ، حدثنا عبد الله بن العلاء بن زبر ، عن ، عن عطية بن قيس ،" أن أبي إدريس الخولاني ركب إلى أبا الدرداء المدينة في نفر من أهل دمشق , ومعهم المصحف الذي جاء به أهل دمشق ليعرضوا على ، أبي بن كعب وزيد بن ثابت، , وأهل وعلي المدينة، فقرأ يوما على فلما قرءوا هذه الآية: إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية , ولو احميتم كما حموا لفسد المسجد الحرام، فقال عمر بن الخطاب، من أقرأكم ؟ قالوا: عمر: فقال لرجل من أهل أبي بن كعب، المدينة: ادع إلي وقال للرجل الدمشقي: انطلق معه. أبي بن كعب،
فذهبا فوجدا عند منزله يهيئ بعيرا له هو بيده، فسلما عليه، ثم قال له المديني: أجب أمير المؤمنين أبي بن كعب فقال عمر، ولما دعاني أمير المؤمنين ؟ [ ص: 560 ] فأخبره المديني بالذي كان، فقال أبي للدمشقي: ما كنتم تنتهون معشر الركيب أو يشدفني منكم شر، ثم جاء إلى أبي: وهو مشمر , والقطران على يديه، فلما أتى عمر قال لهم عمر اقرءوا، فقرءوا: ولو حميتم كما حموا لفسد المسجد الحرام، فقال عمر: أنا أقرأتهم، فقال أبي: عمر، لزيد: اقرأ، فقرأ قراءة العامة، فقال: اللهم لا أعرف إلا هذا، فقال زيد والله يا أبي: إنك لتعلم أني كنت أحضر ويغيبون، وأدعى ويحجبون , ويصنع بي، والله لئن أحببت لألزمن بيتي , فلا أحدث أحدا بشيء " عمر،
[ ص: 561 ] حدثنا عبد الله، حدثنا محمد بن خلف العسقلاني ، حدثنا الحسن بن بلال ، حدثنا ، حدثنا حماد بن سلمة علي بن زيد ، عن , قال: أتينا أبي نضرة ليعرض مصحفه على مصاحفنا يوم الجمعة، فلما حضرت الجمعة، أمر لنا بماء فاغتسلنا، ثم تطيبنا ورحنا " عمرو بن العاص
حدثنا عبد الله، حدثنا ، حدثنا علي بن حرب ، حدثنا القاسم , قال: كان سفيان زبيد " إذا حضر شهر رمضان عرض القرآن، فاجتمعوا إليه بالمصاحف "
حدثنا عبد الله، حدثنا عمرو بن عبد الله الأودي ، حدثنا ، عن وكيع ، عن الأعمش أبي ظبيان , قال: " كنا نعرض المصاحف عند علقمة "
[ ص: 562 ] حدثنا عبد الله، حدثنا محمد بن بشار ، ويحيى بن حكيم ، قالا: حدثنا يحيى بن سعيد ، حدثنا موسى بن نافع أبو شهاب , قال: دخلت على وبين يديه مصحف قد عرضه , فقال: " إن كنت مشتريا مصحفا فاشتره، فإن أهله قد احتاجوا إلى بيعه " سعيد بن جبير