جمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه القرآن في المصحف
" حدثنا عبد الله، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن خلاد ، قال: حدثنا يزيد ، قال: أخبرنا مبارك ، [ ص: 171 ] عن : أن الحسن سأل عن آية من كتاب الله فقيل كانت مع فلان فقتل يوم عمر بن الخطاب اليمامة، فقال: " إنا لله " وأمر بالقرآن فجمع ، وكان أول من جمعه في المصحف "
حدثنا عبد الله، قال: حدثنا أبو الطاهر ، أخبرنا ابن وهب ، أخبرني عمر بن طلحة الليثي ، عن محمد بن عمرو بن علقمة ، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب ، قال: أراد أن يجمع القرآن، فقام في الناس، فقال: " من كان تلقى من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا من القرآن فليأتنا به "، وكانوا كتبوا ذلك في الصحف والألواح والعسب، وكان لا يقبل من أحد شيئا حتى يشهد شهيدان فقتل وهو يجمع ذلك إليه فقام عمر بن الخطاب فقال: من كان عنده [ ص: 172 ] من كتاب الله شيء فليأتنا به وكان لا يقبل من ذلك شيئا حتى يشهد عليه شهيدان، فجاء عثمان بن عفان ، فقال: إني قد رأيتكم تركتم آيتين لم تكتبوهما. قالوا: وما هما ؟ قال: تلقيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم: خزيمة بن ثابت لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم إلى آخر السورة قال فأنا أشهد أنهما من عند الله فأين ترى أن نجعلهما ؟ قال: اختم بها آخر ما نزل من القرآن فختمت بها براءة " عثمان:
حدثنا عبد الله، قال: حدثنا إسماعيل بن أسد ، قال: حدثنا هوذة ، [ ص: 173 ] قال: حدثنا عوف ، عن عبد الله بن فضالة ، قال: لما أراد أن يكتب الإمام أقعد له نفرا من أصحابه، وقال: " إذا اختلفتم في اللغة فاكتبوها بلغة عمر مضر، فإن القرآن نزل على رجل من مضر "
حدثنا عبد الله، قال: حدثنا عبد الله بن محمد الزهري ، قال: حدثنا ، قال: حدثنا أبي ، قال: سمعت وهب بن جرير بن حازم عبد الملك بن عمر يحدث، عن ، قال: قال عبد الله بن معقل رضي الله عنه: " لا يملين في مصاحفنا إلا غلمان عمر بن الخطاب قريش وثقيف "
. حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، قال: حدثنا سليمان ، قال: حدثنا جرير بهذا.
حدثنا عبد الله، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن خلاد ، قال: حدثنا يزيد ، قال: أخبرنا شيبان ، عن ، عن عبد الملك بن عمير ، قال: سمعت جابر بن سمرة يقول: " لا يملين في مصاحفنا هذه [ ص: 174 ] إلا غلمان عمر بن الخطاب قريش أو غلمان ثقيف "