فلا جناح عليه أن يطوف بهما مشددة الواو والطاء
[ ص: 408 ] " حدثنا عبد الله، حدثنا ، حدثنا هارون بن إسحاق عبدة ، هشام ، عن أبيه ، قال: قلت رضي الله عنها: لعائشة فلا جناح عليه أن يطوف بهما ، قالت: " أنزل الله تعالى هذا في قوم من الأنصار كانوا في الجاهلية إذا أهلوا أهلوا لمناة فلا يحل لهم أن يطوفون بين الصفا والمروة، فلما قدمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته ذكروا ذلك له، فأنزل الله عز وجل: فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما " عن
. حدثنا عبد الله، حدثنا أبو الطاهر ، قال: أخبرنا ابن وهب ، قال: أخبرني ، عن مالك ، عن أبيه ، عن هشام بن عروة بنحوه. [ ص: 409 ] حدثنا عائشة عبد الله، حدثنا يوسف بن موسى ، حدثنا حجاج ، حدثنا ، عن حماد بن سلمة هشام ، عن أبيه ، عن بنحوه عائشة
حدثنا محمد بن معمر ، حدثنا ، حدثنا أبو داود إبراهيم بن سعد ، عن ، الزهري ، قال: سألت عروة عن قوله: عائشة فلا جناح عليه أن يطوف بهما ، قالت: " إن هذا الحي من الأنصار قبل أن يسلموا كانوا يهلون لمناة، وكانوا يعبدونها عند المشلل، وكان من أهل لها تحرج أن يطوف بين الصفا والمروة، فلما أسلموا سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فأنزل الله تعالى: فلا جناح عليه أن يطوف بهما . حدثنا عن عيسى بن إبراهيم بن مثرود ، حدثنا ابن وهب ، عن يونس ، عن ، عن ابن شهاب ، عن عروة بن الزبير رضي الله عنها بنحوه. حدثنا عائشة حشيش بن أصرم ، والحسن بن أبي الربيع [ ص: 410 ] عن أخبرهم، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عروة بنحوه عائشة
[ ص: 411 ] حدثنا عبد الله ، قال: حدثنا عبد الله بن سعيد ، حدثنا ابن فضيل ، حدثنا عاصم الأحول ، قال: قلت كنتم تكرهون أن تطوفوا بين لأنس الصفا والمروة قبل أن تنزل الآية ؟ قال: " نعم، كنا نقول من شعائر الجاهلية، حتى نزل: فلا جناح عليه أن يطوف بهما "
[ ص: 412 ] حدثنا عبد الله نا الحسين بن علي بن مهران ، حدثنا عامر بن الفرات ، عن أسباط ، عن السدي ، قال: فزعم أبو مالك ، عن : " أنه كان في الجاهلية الشياطين تعزف الليل أجمع بين ابن عباس الصفا والمروة، وكانت بينهما آلهة، فلما جاء الإسلام، قال المسلمون: يا رسول الله، والله لا نطوف بين الصفا والمروة، فإنه شيء كنا نصنعه في الجاهلية، فأنزل الله تعالى: فلا جناح عليه أن يطوف بهما "