ما كتب عثمان رضي الله عنه من المصاحف
" حدثنا عبد الله، قال: حدثنا علي بن محمد الثقفي ، حدثنا المنجاب بن الحارث ، قال: حدثني ، قال: سمعت قبيصة بن عقبة حمزة الزيات ، يقول: " كتب أربعة مصاحف، فبعث بمصحف منها إلى عثمان الكوفة، فوضع عند رجل من مراد، فبقي حتى كتبت مصحفي عليه ، وحمزة [ ص: 239 ] القائل كتبت مصحفي عليه
حدثنا عبد الله قال: سمعت ، قال: "لما كتب أبا حاتم السجستاني المصاحف حين جمع القرآن، كتب سبعة مصاحف، فبعث واحدا إلى عثمان مكة ، وآخر إلى الشام ، وآخر إلى اليمن، وآخر إلى البحرين، وآخر إلى البصرة، وآخر إلى الكوفة، وحبس بالمدينة واحدا "
حدثنا عبد الله، قال: حدثنا زياد بن يحيى أبو الخطاب الحساني ، [ ص: 240 ] حدثنا كثير يعني ابن هشام ، حدثنا جعفر ، حدثنا عبد الأعلى بن الحكم الكلابي ، قال: أتيت دار فإذا أبي موسى الأشعري، حذيفة بن اليمان، وعبد الله بن مسعود، فوق إجار لهم، فقلت: هؤلاء والله الذين أريد فأخذت أرتقي إليهم، فإذا غلام على الدرجة فمنعني فنازعته، فالتفت إلي بعضهم، قال: خل عن الرجل فأتيتهم حتى جلست إليهم، فإذا عندهم مصحف أرسل به وأبو موسى الأشعري وأمرهم أن يقيموا مصاحفهم عليه. عثمان
فقال أبو موسى: " ما وجدتم في مصحفي هذا من زيادة فلا تنقصوها، وما وجدتم من نقصان فاكتبوه.
فقال حذيفة : " كيف بما صنعنا ؟ والله ما أحد من أهل هذا البلد يرغب عن قراءة هذا الشيخ، يعني ولا أحد من أهل ابن مسعود، اليمن يرغب عن قراءة هذا الشيخ، يعني "، وكان أبا موسى الأشعري حذيفة هو الذي أشار على رضي الله عنه بجمع المصاحف على مصحف واحد ، ثم إن الصلاة حضرت، فقالوا عثمان تقدم فإنا في دارك، فقال: لا أتقدم بين يدي لأبي موسى: فتنازعوا ساعة، وكان ابن مسعود، بين ابن مسعود حذيفة فدفعاه حتى تقدم فصلى بهم " وأبي موسى
[ ص: 241 ] حدثنا عبد الله، قال: حدثنا ، حدثنا زياد بن أيوب جرير ، عن ، عن مغيرة إبراهيم ، قال: " قال رجل من أهل الشام : مصحفنا ومصحف أهل البصرة أحفظ من مصحف أهل الكوفة، قال: قلت: لم ؟ قال: إن رضي الله عنه لما كتب المصاحف بلغه قراءة أهل عثمان الكوفة على حرف عبد الله، فبعث به إليهم قبل أن يعرض، وعرض مصحفنا ومصحف أهل البصرة قبل أن يبعث به .
قال جرير: وكان في قراءة عبد الله: " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا والذين يقيمون الصلاة "
حدثنا عبد الله، قال: حدثنا أبو الطاهر ، حدثنا ابن وهب ، قال: [ ص: 242 ] سألت عن مصحف مالكا رضي الله عنه , فقال لي: " ذهب " عثمان
حدثنا عبد الله قال: ذكر أبي ، عن صالح الفراء ، ، عن وأحمد بن جناب الحكم بن ظهير ، عن إسماعيل السدي ، عن عبد خير ، قال: خطب ، فقال: " أفضل الناس بعد النبي صلى الله عليه وسلم علي أبو بكر، وأفضلهم بعد أبي بكر ولو شئت أن أسمي الثالث لسميته " , قال فوقع في نفسه من قوله: ولو شئت أن أسمي الثالث لسميته. عمر،
فأتيت الحسين بن علي، فقلت: إن أمير المؤمنين خطب فقال: إن أفضل الناس بعد النبي صلى الله عليه وسلم أبو بكر، وأفضلهم بعد أبي بكر ولو شئت أن أسمي الثالث لسميته، فوقع في نفسي. عمر،
فقال الحسين: قد وقع في نفسي كما وقع في نفسك فسألته، فقلت: يا أمير المؤمنين: من الذي لو شئت أن تسميه لسميته ؟ قال: [ ص: 243 ] " المذبوح كما تذبح البقرة " ، أو كما قال