سورة سبأ :
أقول: ظهر لي وهو أن تلك لما ختمت بقوله: وجه اتصالها بما قبلها: ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات "الأحزاب: 73" افتتحت هذه بأن له ما في السماوات وما في الأرض، [ ص: 127 ] وهذا الوصف لائق بذلك الحكم; فإن الملك العام والقدرة التامة يقتضيان ذلك.
وخاتمة سورة الأحزاب: وكان الله غفورا رحيما "الأحزاب: 73"، وفاصلة الآية الثانية من مطلع سبأ: وهو الرحيم الغفور "2".