أنبأنا محمد بن عثمان العقبي ، حدثنا مطروح بن شاكر ، حدثنا أصبغ ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب ، عن إبراهيم بن نشيط، عن ابن أبي حسين، قال: كان يقال: nindex.php?page=treesubj&link=27129ما هلك امرؤ عن مشورة، ولا سعد بتوحد.

قال nindex.php?page=showalam&ids=13053أبو حاتم - رضي الله عنه - : إن من شيم العاقل عند النائبة تنوبه أن يشاور عاقلا ناصحا ذا رأي، ثم يطيعه، وليعترف للحق عند المشورة، ولا يتمادى في الباطل، بل يقبل الحق ممن جاء به، ولا يحقر الرأي الجليل إذا أتاه به الرجل الحقير؛ لأن [ ص: 194 ] اللؤلؤة الخطيرة لا يشينها قلة خطر غائصها الذي استخرجها، ثم ليستخر الله، وليمض فيما أشار عليه، وقد أنشدني البغدادي:

أطع الحليم إذا الحليم عصاكا إن الحليم إذا عصاك هداكا     وإذا استشارك من تود، فقل له:
أطع الحليم إذا الحليم نهاكا     ولئن أبيت لتأتين خلافه
أربا يحوطك، أو يكون هلاكا     واعلم بأنك لن تسود، ولن ترى
سبل الرشاد إذا أطعت هواكا

أنبأنا أبو محمد عبد الرحمن بن عبد المؤمن بجرجان، حدثنا محمد بن حميد البزاز ، حدثنا جرير ، عن ابن المقفع ، عن وزير كسرى، قال: nindex.php?page=treesubj&link=27130ثلاثة ليس لهم رأي، فلا تستشيروهم: صاحب الخف الضيق، وحاقن البول، وصاحب المرأة السوء السليطة.

أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْعُقَبِيُّ ، حَدَّثَنَا مَطْرُوحُ بْنُ شَاكِرٍ ، حَدَّثَنَا أَصْبَغُ ، عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=16472ابْنِ وَهْبٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَشِيطٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ، قَالَ: كَانَ يُقَالُ: nindex.php?page=treesubj&link=27129مَا هَلَكَ امْرُؤٌ عَنْ مَشُورَةٍ، وَلَا سَعِدَ بِتَوَحُّدٍ.

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13053أَبُو حَاتِمٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - : إِنَّ مِنْ شِيَمِ الْعَاقِلِ عِنْدَ النَّائِبَةِ تَنُوبُهُ أَنْ يُشَاوِرَ عَاقِلًا نَاصِحًا ذَا رَأْيٍ، ثُمَّ يُطِيعَهُ، وَلْيَعْتَرِفْ لِلْحَقِّ عِنْدَ الْمَشُورَةِ، وَلَا يَتَمَادَى فِي الْبَاطِلِ، بَلْ يَقْبَلُ الْحَقَّ مِمَّنْ جَاءَ بِهِ، وَلَا يُحَقِّرُ الرَّأْيَ الْجَلِيلَ إِذَا أَتَاهُ بِهِ الرَّجُلُ الْحَقِيرُ؛ لِأَنَّ [ ص: 194 ] اللُّؤْلُؤَةَ الْخَطِيرَةَ لَا يَشِينُهَا قِلَّةُ خَطَرِ غَائِصِهَا الَّذِي اسْتَخْرَجَهَا، ثُمَّ لْيَسْتَخِرِ اللَّهَ، وَلْيَمْضِ فِيمَا أَشَارَ عَلَيْهِ، وَقَدْ أَنْشَدَنِي الْبَغْدَادِيُّ:

أَطِعِ الْحَلِيمَ إِذَا الْحَلِيمُ عَصَاكَا إِنَّ الْحَلِيمَ إِذَا عَصَاكَ هَدَاكَا     وَإِذَا اسْتَشَارَكَ مَنْ تَوَدُّ، فَقُلْ لَهُ:
أَطِعِ الْحَلِيمَ إِذَا الْحَلِيمُ نَهَاكَا     وَلَئِنْ أَبَيْتَ لَتَأْتِيَنَّ خِلَافَهُ
أَرَبًا يَحُوطُكَ، أَوْ يَكُونُ هَلَاكَا     وَاعْلَمْ بِأَنَّكَ لَنْ تَسُودَ، وَلَنْ تَرَى
سُبُلَ الرَّشَادِ إِذَا أَطَعْتَ هَوَاكَا

أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ بِجُرْجَانَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الْبَزَّازُ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنِ ابْنِ الْمُقَفَّعِ ، عَنْ وَزِيرِ كِسْرَى، قَالَ: nindex.php?page=treesubj&link=27130ثَلَاثَةٌ لَيْسَ لَهُمْ رَأْيٌ، فَلَا تَسْتَشِيرُوهُمْ: صَاحِبُ الْخُفِّ الضَّيِّقِ، وَحَاقِنُ الْبَوْلِ، وَصَاحِبُ الْمَرْأَةِ السُّوءِ السَّلِيطَةِ.