قال - رضي الله عنه - : أبو حاتم لأن المشاورة والمناظرة بابا بركة، ومفتاحا رحمة، من استشير فليشر بالنصيحة، وليجتهد بالرأي، وليلزم الحق، وقصد السبيل، وليجعل المستشير كنفسه بترك الخيانة، وبذل النصيحة، وليكن كما أنشدني لا أنس آنس من استشارة عاقل ودود، ولا وحشة أوحش من مخالفته؛ علي بن محمد البسامي:
[ ص: 193 ]
ومن الرجال إذا زكت أحلامهم من يستشار إذا استشير فيطرق حتى يجول بكل واد قلبه
فيرى ويعرف ما يقول وينطق إن الحليم إذا تفكر لم يكد
يخفى عليه من الأمور الأوفق