السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله, والصلاة على سيد المرسلين -عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم - أما بعد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أنا شاب عمري 14 عامًا - أسأل الله أن يبارك لي في هذا العمر- حساس, ودائمًا أندم على أشياء فعلتها لا تستحق الندم – منذ أن ولدت وأنا هكذا - ولكن هناك حالة لم تأتني إلا بعد المراهقة ألا وهي: "التدقيق في صغائر الأمور", علمًا أني لست فضوليًا, ولست شكاكًا, كما أنني قبل عامٍ من الآن كان لدي زملاء - سامحهم الله - يشعلون نار الفتنة بين الأصدقاء وغير الأصدقاء, فكنّا نتشاجر دائمًا, وأنا حين أتشاجر أبكي, ولكني أَضرِب وأُضرَب, فيعيرونني طوال العام, وأنا لست من النوع الذي يهرب من المعركة, حتى أنهم وصل بهم الحال أن اتهموني "باللواط", وأنا - ولله الحمد والمنة - إنسان سوي.
وبعد أن قرأت في موقعكم هذا ومواقع الاستشارات الباقية - وفقكم الله - صرت أخاف أن يتم اغتصابي, وأن أصبح شاّذًا, وهذا الخوف لم يجعلني أخاف من الأماكن العامة, بل ما زلت أحب الأماكن العامة حتى الآن ولا أخاف منها, لكني أريد حلًا لأدافع عن نفسي في حالة تم التحرش بي- لا سمح الله –كما أني أصبت بوسواس الشذوذ الجنسي من قبل, وذلك بعد هذه الأحداث, وأنا أخاف جدًا أن يحصل مشاجرة بيني وبين أحد وأخاف أن أبكي.
شكرًا لكم, وخير الناس أنفعهم للناس.