السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي مشكلة يا دكتور وأتمنى أن تساعدني في حلها.
أنا بنت عمري 25 ضعيفة الشخصية، ليس عندي جرأة أبداً، ولا أقدر أواجه أحدا، حتى لا أقدر على أخذ حقي، لدي خوف وقلق، وإذا تضايقت من شيء أو ظلمت وبقيت أدافع عن نفسي يتبين أني مرتبكة، ويأتيني خوف، ويتغير صوتي، وأحس بصداع، وعدم قدرة على التركيز، وأبكي ولا أتحمل، وهذا يسبب لي إحراجا، حاولت أكثر من مرة أتكلم وأناقش وأواجه لكن لم أقدر، خاصة أن البنات اللآئي من حولي كلهن يحاولن أن لا يكلمنني، وهناك أناس قريبون مني جدا، لكن للأسف الحسد والحقد أعمى عيونهم، ويحاولون بأي طريقة أن يذلونني، تعبت نفسيا.
أحس أني منبوذة بينهم، ولا أحد يحبني، أحاول أنسى المواقف التي تصير لي معهم، وحقدهم علي، لكن ترجع لي المواقف في بالي وتتعبني، ويأتيني صداع من كثرة التفكير، ودائما أفكر بالزواج، وكيف أتكلم مع زوجي وأهله، وأنا كذلك ضعيفة الشخصية وأخاف، فكيف أربي عيالي؟
دعوت الله كثيرا أن يفرج همي، وأنا واثقة بربي ولن يخيب ظني، لكن كتبت مشكلتي هنا حتى أكون فعلت الأسباب وبحثت عن الحل مع دعائي لربي, ما أريده حلا للقلق الذي يأتيني والصداع، وعدم التركيز، والرجفة في الرأس، وأريد أسيطر على نفسي ولا أبكي في هذه المواقف، وكيف أكون واثقة من نفسي وقوية الشخصية، أتمنى أن تعطيني دواء آخذه من عند الصيدلية يبعد عني هذه الأعراض، ولا يؤثر على صحتي ولا يسبب الإدمان؛ لأني لا أستطيع الذهاب لدكتور نفسي، وإذا هذه الأعراض من الدواء أستطيع المواجهة والتكلم لأنها تسبب لي مشكلة كبيرة!
وأخيراً:
أعتذر كثيرا عن طريقة كتابتي للرسالة باللهجة العامية.
بارك الله فيك ونفع بك.