الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
661 . nindex.php?page=treesubj&link=29211والنسخ التي بإسناد قط تجديده في كل متن أحوط 662 . والأغلب البدء به ويذكر ما بعده مع وبه والأكثر 663 . جوز أن يفرد بعضا بالسند لآخذ كذا والإفصاح أسد 664 . ومن يعيد سند الكتاب مع آخره احتاط وخلفا ما رفع
nindex.php?page=treesubj&link=29211النسخ التي إسناد أحاديثها إسناد واحد كنسخة nindex.php?page=showalam&ids=17257همام بن منبه عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة - رضي الله عنه - رواية nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق عن nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر عنه ونحوها . الأحوط أن يجدد ذكر الإسناد عند كل حديث منها . ومن أهل الحديث من يفعله . ويوجد ذلك في كثير من الأصول القديمة ، وأوجب بعضهم ذلك ، وأشرت إلى الخلاف بقولي في آخر الأبيات : ( وخلفا ما رفع ) . والأغلب الأكثر أن يبدأ بالإسناد في أولها ، أو في أول كل مجلس من سماعها ، ويدرج الباقي عليه ، بقوله ، في كل حديث بعد الحديث الأول ، وبه ، أو وبالإسناد ، ونحو ذلك . ثم إن من سمع هكذا يذكر السند في أوله . وإدراج ما بعده عليه هل له أن يفرد ما بعد الحديث الأول بالسند المذكور في أوله ؟ ذهب الأكثرون إلى الجواز منهم وكيع nindex.php?page=showalam&ids=17336وابن معين والإسماعيلي ; لأن المعطوف له حكم المعطوف عليه وهو بمثابة تقطيع المتن الواحد في أبواب بإسناده المذكور في أوله . وذهب nindex.php?page=showalam&ids=11812أبو إسحاق الإسفراييني وبعض أهل الحديث إلى المنع ، إلا مع بيان كيفية التحمل . وعلى القول بالجواز ، [ ص: 9 ] فالأحسن البيان كما يفعل كثير من المؤلفين ، منهم nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، كقوله : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16957محمد بن رافع ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ، قال : أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17257همام بن منبه ، قال : هذا ما حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة ، وذكر أحاديث منها : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : nindex.php?page=hadith&LINKID=657276إن أدنى مقعد أحدكم في الجنة ، . . . الحديث . وما يفعله بعضهم من إعادة السند في آخر الكتاب ، أو الجزء ، فهو احتياط وتأكيد ، ولا يرفع الخلاف في إفراد كل حديث بالسند .