باب التيمم
هو في اللغة : القصد ، تقول : تيممت فلانا ويممته وأممته : أي قصدته ومنه قوله تعالى { ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون } وقوله تعالى { فتيمموا صعيدا طيبا } وفي الشرع عبارة عن إيصال التراب إلى الوجه واليدين بشرائط مخصوصة ، وهو من خصوصيات هذه الأمة وهو رخصة لا عزيمة لكونه آلة الرخصة [ ص: 264 ] لا المجوز لها ، والممتنع إنما هو كون سببها المجوز لها معصية . وصحته بالتراب المغصوب
وفرض سنة أربع ، وقيل سنة ست ، وأجمعوا على أنه مختص بالوجه واليدين وإن كان حدثه أكبر .
قبل الإجماع قوله تعالى { والأصل فيه وإن كنتم مرضى أو على سفر } الآية ، وخبر { مسلم } وبقية ما يأتي من الأخبار الآتية في الباب . جعلت لنا الأرض كلها مسجدا وتربتها طهورا