( باب ) كيفية ( صلاة المسافر )
من حيث القصر ويتبعه الكلام في قصر فوائت الحضر ، والجمع ويتبعه الجمع بالمطر فاندفع الاعتراض بأن الترجمة ناقصة ، على أن المعيب أن يترجم لشيء ويذكر أنقص منه ، أما ذكر زائد على الباب عن الترجمة فلا ، وقد وقع مثل ذلك
nindex.php?page=showalam&ids=12070للبخاري كثيرا .
nindex.php?page=treesubj&link=1779والأصل في القصر قوله تعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=101وإذا ضربتم في الأرض } الآية وهي مقيدة بالخوف لكن صح جوازه في الأمن لخبر {
nindex.php?page=hadith&LINKID=86403لما سأل عمر النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال صدقة [ ص: 247 ] تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته } ويجوز فيه الإتمام كما صح عن
عائشة أنها قالت " يا رسول الله قصرت وأتممت وأفطرت وصمت " : أي بفتح التاء الأولى وضم الثانية فيهما ويجوز عكسه ، فقال : " أحسنت يا
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة " وأما خبر {
nindex.php?page=hadith&LINKID=24148فرضت الصلاة ركعتين } أي في السفر فمعناه لمن أراد الاقتصار عليهما جمعا بين الأدلة ، وسيأتي ما يدل على الجمع .
( بَابُ ) كَيْفِيَّةِ ( صَلَاةِ الْمُسَافِرِ )
مِنْ حَيْثُ الْقَصْرُ وَيَتْبَعُهُ الْكَلَامُ فِي قَصْرِ فَوَائِتِ الْحَضَرِ ، وَالْجَمْعُ وَيَتْبَعُهُ الْجَمْعُ بِالْمَطَرِ فَانْدَفَعَ الِاعْتِرَاضُ بِأَنَّ التَّرْجَمَةَ نَاقِصَةٌ ، عَلَى أَنَّ الْمَعِيبَ أَنْ يُتَرْجِمَ لِشَيْءٍ وَيَذْكُرَ أَنْقَصَ مِنْهُ ، أَمَّا ذِكْرُ زَائِدٍ عَلَى الْبَابِ عَنْ التَّرْجَمَةِ فَلَا ، وَقَدْ وَقَعَ مِثْلُ ذَلِكَ
nindex.php?page=showalam&ids=12070لِلْبُخَارِيِّ كَثِيرًا .
nindex.php?page=treesubj&link=1779وَالْأَصْلُ فِي الْقَصْرِ قَوْله تَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=101وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ } الْآيَةَ وَهِيَ مُقَيَّدَةٌ بِالْخَوْفِ لَكِنْ صَحَّ جَوَازُهُ فِي الْأَمْنِ لِخَبَرِ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=86403لَمَّا سَأَلَ عُمَرُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ صَدَقَةٌ [ ص: 247 ] تَصَدَّقَ اللَّهُ بِهَا عَلَيْكُمْ فَاقْبَلُوا صَدَقَتَهُ } وَيَجُوزُ فِيهِ الْإِتْمَامُ كَمَا صَحَّ عَنْ
عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ " يَا رَسُولَ اللَّهِ قَصَرْتَ وَأَتْمَمْتُ وَأَفْطَرْتَ وَصُمْتُ " : أَيْ بِفَتْحِ التَّاءِ الْأُولَى وَضَمَّ الثَّانِيَةِ فِيهِمَا وَيَجُوزُ عَكْسُهُ ، فَقَالَ : " أَحْسَنْت يَا
nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةَ " وَأَمَّا خَبَرُ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=24148فُرِضَتْ الصَّلَاةُ رَكْعَتَيْنِ } أَيْ فِي السَّفَرِ فَمَعْنَاهُ لِمَنْ أَرَادَ الِاقْتِصَارَ عَلَيْهِمَا جَمْعًا بَيْنَ الْأَدِلَّةِ ، وَسَيَأْتِي مَا يَدُلُّ عَلَى الْجَمْعِ .