فصل
شؤم الذنوب
فيحترق هو وغيره بشؤم الذنوب والظلم . ومنها : أن غيره من الناس والدواب يعود عليه شؤم ذنبه ،
قال : أبو هريرة . إن الحبارى لتموت في وكرها من ظلم الظالم
وقال مجاهد : إن إذا اشتدت السنة ، وأمسك المطر ، وتقول : هذا بشؤم معصية ابن آدم . البهائم تلعن عصاة بني آدم
وقال عكرمة : دواب الأرض وهوامها حتى الخنافس والعقارب ، يقولون : منعنا القطر بذنوب بني آدم .
فلا يكفيه عقاب ذنبه ، حتى يلعنه من لا ذنب له .