( حدثنا ، حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء ، عن وكيع شعبة ، عن ) بالجيم والراء ، واسمه أبي جمرة نضر بن عمران الضبي ( عن قال : كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي من الليل ) أي : فيه ففي القاموس ( من ) تأتي بمعنى ( في ) كقوله تعالى : ابن عباس إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة وقيل كلمة " من " فيه وفي أمثاله ابتدائية على نحو ما قالوه في نحو صمت من يوم الجمعة ، وفي نحو أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ( ثلاث عشرة ركعة ) بسكون الشين ، ويكسر قال بعضهم : ثلاث عشرة لظاهر هذا الحديث ، وفيه أن صلاة الليل أعم من الوتر ، وقال أكثرهم : أكثره إحدى عشرة ، وتأولوا حديث أكثر الوتر بأن منها سنة الصبح ، وهو تأويل ضعيف جدا ، وأما رواية خمس عشرة فمع هاتين ، ورواية سبع عشرة حوسب فيها سنة العشاء وكان - صلى الله عليه وسلم - ربما صلى تسعا أو سبعا أي : من جملتها ثلاث الوتر . ابن عباس