ولو خطرت لي في سواك إرادة على خاطري سهوا حكمت بردتي
.وقيل : المراد من الاستغفار طلب الثبات على العصمة التي وهبت له ، وإن كان مأمون العاقبة رعاية لقاعدة الخشية فإنها نهاية سلوك المخلصين وغاية عبودية المقربين ، وقيل : كان يستغفر من استعمال المباحات أو من رؤية تقصير في العبادات ; ولذا قيل : حسنات الأبرار سيئات المقربين . وقيل : استغفاره من ذنوب أمته فهو كالشفاعة لهم .